أعلنت موسكو أمس أنها مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا إذا طلب الرئيس السوري بشار الأسد ذلك، في خطوة متوقعة مع تواصل التحشيدات العسكرية الروسية في مدن الساحل السوري، كما نشرت 4 طائرات مقاتلة على الأقل في مطار قرب مدينة اللاذقية ، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم السبت (19 سبتمبر / أيلول 2015).
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس، قائلاً «إذا كان هناك طلب (من دمشق) فسيناقش بطبيعة الحال وسيقيم في إطار اتصالاتنا الثنائية».
جاء ذلك غداة تصريحات أدلى بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم، قال خلالها إنه «حتى الآن لا يوجد قتال على الأرض مشترك مع القوات الروسية، لكن إذا لمسنا وجود حاجة فسندرس ونطلب». وأسهمت هذه التطورات في كسر حاجز الصمت بين وزيري الدفاع الأميركي آشتون كارتر والروسي سيرغي شويغو، للمرة الأولى منذ أكثر من عام، إذ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه خلال مكالمة هاتفية دامت 50 دقيقة اتفق خلالها المسؤولان على إجراء المزيد من المحادثات بشأن سبل إبقاء جيشيهما بعيدًا عن بعضهما في سوريا، فيما يعرف في اللغة العسكرية بـ «تفادي الصدام».
وفي لندن، أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن أمله في إجراء مفاوضات عسكرية وشيكة مع روسيا حول النزاع في سوريا. وقال كيري إن الهدف من المفاوضات «تدمير تنظيم داعش، وأيضًا تسوية سياسية في سوريا».
معا لتدمير الدواعش
على الجميع التكاتف للقضاء على الدواعش المجرمين
لاتستعادة الامن والاستقرار في المنطقة
قبل ان تتمدد داعش وتحتل منطقة الخليج بأكملها