لا يلقى المبدعون العرب، وخاصة الصغار في السن منهم، التقدير الكافي الذي يلقاه سواهم من حول العالم، برغم كون بعض اختراعاتهم فريدة من نوعها، أو تعدّ مفيدة لمجتمعاتهم ، وفق ما نقل موقع "رصيف 22 ".
فعلى خلفية قضية الطفل الأمريكي أحمد محمد، الذي أُوقف بعدما جلب إلى المدرسة في دالاس ساعة صنعها بنفسه، توجّهت الأنظار إلى كل من دعمه، من الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى مؤسس فايسبوك مارك زوكربيرغ، أو حتى معرض العلوم في Google. للمناسبة، نقدم لكم قائمة بمبدعين ومخترعين عرب دون سن 15.
أديب البلوشي، الإمارات عن عمر يناهز التسع سنوات، استطاع الطفل الإماراتي أديب البلوشي اختراع دعامة مضادة للماء صالحة لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بعدما استشعر معاناة والده المصاب بشلل الأطفال. لم تكن هذه الدعامة الابتكار الوحيد الذي سُجِل من بين نجاحات البلوشي، فقد اخترع أدواتٍ أخرى من شأنها خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، كالكرسي المتحرّك الذكي المتصل بالشرطة والمنزل عبر الأقمار الصناعية، والعصا الخاصة بالمكفوفين التي تتميز بنغمات خاصة تنبه مستخدميها أثناء المشي. ونظراً لفرادة ابتكاراته، حصل البلوشي على جوائز ومنح دراسية عدة.
إيهاب حلاب، لبنان استغرقت فترة ابتكار وتطوير فكرة حلاب سنواتٍ عدة، وذلك بعدما تعرض هو ووالده لحادث مركب بحري، وكان له من العمر 11 سنة. كاد هذا الحادث يودي بحياتهما. بعده، بدأ إيهاب التفكير بطريقة تساعد الانسان على التنفس تحت الماء، حتى توصّل إلى اختراع خياشيم اصطناعية تحوّل الأكسجين إلى أكسيجين غازي. لقي حلاب، الملقب بـ"نيوتن طرابلس"، دعم العديد من شخصيات المنطقة وبعض الجمعيات، وتابع في تطوير أفكارٍ أخرى كصندوق يمكن أن يحلّ محل قوارير الأكسجين المستعملة حالياً في المستشفيات. يضع المريض الصندوق على ظهره ويتلقى منه الاكسجين الذي كان مياهاً قبل أن يحولها الصندوق إلى أكسجين.
رضوان عباد، الجزائر حاز الطفل الجزائري رضوان عباد عام 2014 جائزة أصغر مخترع عربي وأفريقي في أولمبياد الاختراع في تونس، وكان يبلغ من العمر 14 عاماً. وجاءت هذه الجائزة بعد اختراعه مولداً كهربائياً خصيصاً لسكان غزة الغارقين في الظلام جراء الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع. فهذا المولد غير مكلّف، وباستطاعته تشغيل مصابيح البيت والأجهزة الإكترونية. أما شحنه، فيتم إما عبر الطاقة المولدة من الرياح، أو عبر طاقة المد والجزر، أو عبر الطاقة الشمسية. وشحنه 30 دقيقة كافٍ لتشغيله 12 ساعة.
سليمان بن أحمد بالحمر، السعودية كان الحادث الذي تعرّض له الطفل السعودي سليمان بن أحمد بالحمر مع أخيه ووالدهما، السبب الرئيسي وراء اختراعه إشارة المرور المتنقلة. والاختراع كناية عن إشارتين للمرور متنقلتين تنظمان المرور في حال وقوع أي حادث أو تعرّض المنطقة لكارثة طبيعية. وكان سليمان قد عرض ابتكاره خلال مهرجان العلوم والابداع الذي يقام في العاصمة السعودية الرياض. تطول قائمة أسماء المبدعين العرب الذين هم دون عمر الـ15، وبينهم أيضاً بدران ومحمود محمد بدران (10 و8 سنوات)، وهما أخوان مصريان ابتكرا خلايا شمسية تمتص الطاقة وتصلح في شحن الهواتف والأجهزة الالكترونية. والفتى السعودي أحمد آل رشيد (12 سنة)، الذي ابتكر سجادة أرضية مرتبطة بدائرة كهرومغناطيسية تعمل على إضاءة الغرفة عبر إرسال ذبذبات إلى الجهاز المسؤول. بالإضافة إلى الفتى اليمني أسعد الكامل الذي اخترع جهازاً كهرومغناطيسياً يولد طاقة بديلة.
ليست اختراعات
الذي تم ذكره ليست اختراعات و انما تجارب علمية عملية
نعم أخي الكريم هذا تصنيع وتطوير وتجارب وليس اختراعا - يجب أن نفرق بينهما
يطلق على المخترع الذي اخترع الشيئ ولم يخترعه أحد من قبله على سبيل
المثال مخترع الكهرباء أديسون هو أول من اخترع الكهرباء لو أتى شخصا وصنع
أو طور في الكهرباء لا يمكن أن نطلق عليه اخترع الكهرباء ولكن نستطيع أن
تطلق عليه أو نسميه صانعا ومطورا وليس مخترعا.... تقبل مروري
لماذا ليس بيننا مخترعون
لأن الوزارة الموقرة هنا تقوم بتخريب التعليم بدل تطوير التعليم
بسبب الفساد في سياسة البعثات والقبول في الجامعات
لأن الجامعة الحكومية الموقرة ترفض قبول الطلبة ممن امضى اكثر من سنتين من التخرج من الثانوية
لأن البلد تقوم بمعاداة المبدع والمخترع
انا اخترعت حمار
انا اخترعت حمار آلي يتحرك بريموت في اي تجاه ويحمل ايضا أغراض وينقلها من مكان لآخر اللي يبغي يشوف اختراعي يمر الأسبوع الجاي يوم الجمعة السوق الشعبي باعرضه للجمهور
الفرق
هم لديهم من ياخذ بيدهم عندما ينجحون و يكرمون على ذلك و لا شيئ عندهم اسمه فشل، فهم يحاربون الفشل و يساعدون من يتعثر.
نحن لدينا من يحبط المتيزيين و يضع لهم العراقيل و انظروا من حولكم سترون امثلة كثيرة.
لا يا أخي
الفرق ليس في ذلك و إنما في التربية. عامل أبنائك كرجال عاقلين و سترى النتيجة.