أصبح واقع التعليم الجامعي في البحرين خاصة وفي العالم العربي بشكل عام غير مبشر على الإطلاق، فالتصنيفات الأكاديمية المعترف بها دوليا تستبعد أي جامعة عربية من المراكز الأولى المرموقة، في الوقت الذي تحتل فيه جامعات إسرائيلية مراكز متقدمة في هذه التصنيفات العالمية.
استوقفني خبر عممته جامعة البحرين في الرابع من فبراير/ شباط 2015 (متوافر على موقعها الالكتروني أيضاً) بعنوان «جامعة البحرين تتصدر قائمة تصنيف عالمي للبحث العلمي على مستوى المملكة»، مشيراً إلى أن جامعة البحرين تنفق نحو 3 ملايين دينار على البحث والتطوير سنوياً.
الجامعات البحرينية خرجت من قائمة أفضل 400 جامعة عالمياً، وذلك وفقاً لتصنيف «كيو إس» العالمي لجامعات العالم الأكثر شعبية والذي صدر مؤخراً، وضمَّ 891 جامعة في 82 بلداً، وقد بيّن وجود جامعتين من مملكة البحرين في ترتيب متأخر، وهما: جامعة الخليج العربي وجامعة البحرين.
وفي الوقت الذي خلا التصنيف من وجود الجامعات الخاصة البحرينية، احتلت جامعة البحرين الترتيب 701 عالمياً و42 عربياً، فيما جاء تصنيف جامعة الخليج العربي بين 491 و500 جامعة عالمياً و28 عربياً.
الأهم من ذلك هو تراجع تصنيف جامعة البحرين؛ فبعد أن كانت تحتل الترتيب 601 خلال العام 2012، حصلت على الترتيب 701 خلال العام 2013 واستقرت على هذا الترتيب حتى العام 2015.
حتى على مستوى تصنيف شانغهاي لأفضل 500 جامعة عالمية فإنه باستثناء جامعة مصرية وأربع جامعات سعودية، لم تحضر الدول العربية في تصنيف أفضل 500 جامعة على المستوى العالمي لعام 2015، الذي يصدره معهد التعليم العالي التابع لجامعة جياو تونغ شانغهاي الصينية، وبالطبع الجامعات البحرينية لم تحظ بأي تصنيف في ذلك المؤشر العالمي أيضاً.
الغريب أن جامعة البحرين «تفاخرت» بتصنيف عالمي أعدته هيئة تصنيف الجامعات العالمية المسماة «الويبومتركس» من إسبانيا، إذ جعل جامعة البحرين الأولى على الجامعات المحلية، فيما حلت في المركز 3628 عالمياً، فكم علامة تعجب يمكننا أن نضعها تحت ذلك الرقم الكبير لتصنيف جامعة البحرين عالمياً؟
كما أن جامعة البحرين «تفاخرت» بأنه وفقاً لتصنيف هيئة «فور إنترنشنال يونيفرسيتيز»، فإنها تحتل المركز الأول محلياً والمركز 2492 عالمياً من أصل 11,000 جامعة، وهو تصنيف له صلة بالبحث العلمي وجودة التدريس وغيرها من المؤشرات المهمة في التعليم الجامعي».
فأي فخر للجامعة الوطنية وهي تتحدث عن احتلالها مراكز 3628 و2492 في مؤشرات وتصنيفات عالمية، وهل فخر لجامعة البحرين أن تحتل المركز الأول محلياً، إذ أنه من المعيب لو لم تحتل ذلك المركز محلياً على أقل تقدير.
البعض يذهب للحديث عن أن تردي أوضاع التعليم العالي مرتبط بالأوضاع السياسية والتحولات الأمنية في تلك البلدان، والتي بدورها انعكست سلبا على الجامعات التي باتت تحت رحمة تلك الأوضاع ومتطلباتها وما ينتج عنها.
التصنيفات العالمية تعتمد في معاييرها فيما يتعلق بمصداقية التصنيفات الخاصة بترتيب الجامعات في العالم، والتي تعتمد على قواعد متعددة، فبعضها يركز على البحث العلمي والجوائز العالمية والأبحاث ومشاركة الجامعات في الصناعة والتطور، وجودة الأداء الجامعي والجودة النوعية لمخرجات ومدخلات العملية التعليمية.
من أهم أسباب تراجع الجامعات على المستوى العالمي هو تدخل الأجهزة الرسمية في عمل إدارة الجامعات وتأثير ذلك على مخرجات التعليم، حيث تم تقييد الحراك الطلابي داخل الجامعات وحظر التعددية الثقافية.
ما هو واضح لدى الجميع فإن العلاقة طردية بين تردي الوضع السياسي والأمني في المنطقة وتراجع التعليم الجامعي أو العالي حتى أصبحت مخرجاته لا تتلاءم ومتطلبات سوق العمل.
وللارتقاء بمستوى جامعة البحرين لابد من ممارسة النقد الذاتي الموضوعي، وإجراء عمليات إعادة هيكلة ذاتية، ومنح الجامعة استقلاليتها الذاتية الكاملة، ووضع خطط إستراتيجية طويلة المدى لتحسين تصنيفاتها العالمية، والابتعاد عن مقارنة نفسها بالجامعات المحلية فالمثل يقول «الأعور على العميان باشا»، وجامعة البحرين يجب أن تكون أكبر من ذلك بكثير.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 4760 - الجمعة 18 سبتمبر 2015م الموافق 04 ذي الحجة 1436هـ
الانتقائية الطائفية هي السبب
استيراد كفاءات جامعية خارجية ويوجد أكفأ منها من المواطن وكل ذلك لأنه من مكون معين.ومحاربة المكون ليستلم أي وظيفة عامة وهي حق من حقوقه كمواطن..الترقية والمناصب توزع بالطائفية
لا سياسة في التعليم ولا تعليم في السياسة
ليس من الموضوعية الربط بين السياسة ومستوى التعليم . الجامعات ليست أماكن لممارسة السياسة بل الاحزاب السياسية هي المنوطة بهذا الدور .لم نسمع عن ممارسات سياسية لطلاب جامعات اكسفورد او هارفارد او السوربون .الطالب وظيفته التعليم والبحث وفقط . الصين ليست بها سياسة على الاطلاق اضافة للقمع الامني الشديد لاي حراك طلابي ولكنها تضم انجح الجامعات وأفضل طرق التعليم وأكفأ الخريجين.
كل الأسباب محورها واحد وهو ضع الشخص المناسب في المكان المناسب
لايخفى على الجميع بأن اية إدارة تكمن في قوة الشخص لقيادة اية مؤسسة بعيدة عن المصلحة الشخصية لذالك من المهم وضع الشخص الكفؤ في هذه الاماكن.اما التخبط والبحث في شخصية ضعيفة وغير طموحة لإدارة اية مؤسسة فمصيرها الفشل لكل المؤسسة. وخذ على ذالك الكثير من المؤسسات.
جامعة البحرين
وما خفي اعظم
الديرة تمشي ريوس
هذي ديرتنا
هنا تكمن روعة المقال
للارتقاء بمستوى جامعة البحرين لابد من ممارسة النقد الذاتي الموضوعي، وإجراء عمليات إعادة هيكلة ذاتية، ومنح الجامعة استقلاليتها الذاتية الكاملة، ووضع خطط إستراتيجية طويلة المدى لتحسين تصنيفاتها العالمية، والابتعاد عن مقارنة نفسها بالجامعات المحلية، وجامعة البحرين يجب أن تكون أكبر من ذلك بكثير.
لانها الوطنية
لان جامعة البحرين هي الوطنية فالناس تحلم بان تكون عريقة وذات مكانة عالمية كونها مستقبل ابناءهم
مقال في الصميم
مقال ناقد وناصح ولذلك هو رائع
كلية التعليم التطبيقي
ذهب آلاف الطلبة ضحية السياسة الاقصائية لأكثر من 90% من المقبولين في الأعوام 2006 / 20007 واضطر البعض للدراسة في الخارج وأجبرت الظروف نسبة كبيرة من البحرينين على تضييع سنوات دراستهم في دراسة لا تقدم فيها وسات بسمعة الجامعة حتى محليا فأصبح أكثر الطلبة يسجلون مسبقا في جامعات في الخارج خوفا مما تخبئ لهم جامعتهم الوطنية !!
جامعتنا على قدنا
وبعد فوق كل هذا يصيحون لك الطلاب إن جامعة البحرين صعبة...
يعني لو مستواها عالمي شبسوون ؟
صعوبة المواد ليس فخرا ولا مقياسا لقوة الجامعة
قوة الجامعية تثبت بانتسابها لمجلس جامعات عالمي معترف به وبه نظام يُطبق على الجميع بلا استثناء والإبحار في الدراسات العلمية الحقيقية وتخريج كفاءات تقود العلم والأبحاث.
هكذا هو النفاق والتطبيل
مقال وعنوان في الصميم ....
كل التعليم
كل التعليم في البحرين بحاجة لاعادة هيكلة وتقليص نفقات ووضع خطط جديدة له
جامعة البحرين
وما أدراك ما بحدث في جامعة البحرين
وهل التقدّم العلمي هو هدف في البحرين؟
الاستهداف لكل مواطن متفوّق يدلّل على أن التفوق العلمي والتقدمي والتطوّر ليس من الأهداف المنشودة بالمرّة
اعداد الطلبة و الجامعة
هناك تكدس و زيادة هائلة في اعداد الطلبة. الاسباب معلومة
ماسمعت خوي هاني المثل شيقول
المثل قول من مدح نفسه يبي له الخال يقول يبي له نطعه انتوا كملوها
التفاصيل
الشيطان في التفاصيل ! و التفاصيل واضحة وضوح الشمس
الميزانية و الخطط الاستراتيجية
لا تستطيع الجامعة المقصودة ان تتحجج بالميزانية فهي تحصل على 100 مليون دولار في السنة و قد وضعت خطط استراتيجية على الورق. الجامعة تدار بالريموت كنترول من اعلى و الادارة تدار بعقلية هذا منا و فينا. انا قلت من زمان خلى القرعة ترعى!
الجامعات الصينية
كيف وزارة التربية والتعليم لا تعترف بالجامعات الصينية وهي تحتل 140 على مستوى العالم
كل مكان فيه نقط نقط كل أعمالهم وهمهم استعراض فقط
تستغرب من إنجازات كبيرة في الإعلام تالي تطلع فقاعات صابونية
الجماعة همهم الـ "شو"
ولكن اشياء فيها ارقام مكانهم المراتب المتأخرة
ماسمعتون الوزير ويش يقول
المتخرجين من الجامعه أو الكليه أو الخاصه، يحتاجون إلى تدريب كم شهر أو كم سنه .
إذا هذه وزير ما يعترف بتخرجهم وأنهم يمكن يقوم بأفضل ما تعلموه .
ايران هي السبب
نحن في جامعة البحرين نواجه هجمة ثقافية ص..... ، لذلك اضطررنا للجوء للأيديولوجية المناقضة رغم انها رجعية ، لكن للضرورة أحكام .
الآن عدنا الى طبيعتنا
ليش بعد
!!!!!!!!!!!!!! حتى هذا هي السبب بعد