أخيراً وبعد طول انتظار، أقام الاتحاد البحريني لكرة القدم حفل ختام الموسم الرياضي الماضي 2014-2015، وبعد 3 أشهر و20 يوماً من انتهائه، أي تحديداً بعد 110 أيام، وهذا العدد الكبير من الأيام من شأنه أن يُفقد الحفل نكهته الخاصة كونه لم يأت بعد انتهاء الموسم مباشرةً، صحيح أن الأندية استلمت مخصصاتها في النهاية، وهذا من الأمور المهمة للحفل، ولكن كان الوضع سيختلف 180 درجة لو أنه أقيم بعد انتهاء الموسم بفترة وجيزة كونه سيجعل الأندية في وضعية أفضل وخصوصاً من ناحية التزاماتها، بالإضافة إلى ما إذا كانت ستقيم احتفالات تكريمية لفرقها صاحبة الانجازات، وكيف كانت ستقيم ذلك وهي لم تستلم مكافآتها، ولو أقامت الأندية ذلك الآن ستكون احتفالاتها بفرحة (ناقصة).
صحيح أن اتحاد الكرة من المُمكن أن يكون تأخيره ناتجا عن أمور معينة، لكن من غير المعقول أن يستمر التأخير لأكثر من 100 يوم ونحن الآن دخلنا في الموسم الجديد، وهذا أمر يجب مراجعته هذه المرة، ونحن في كل موسم نتعشم أن يكون أفضل من جميع النواحي، لكننا في الحقيقة ربما نتقدم خطوة أو خطوتين، لكننا نتراجع عشر خطوات!.
ثم ان الحفل افتقد للجانب الأهم في إعلان جوائز الأفضل والمميزين، ألا وهو (الإثارة) وهذا أهم مايجب أن يكون حاضراً وبقوة، إذ إن أسماء «الأفضل» انتشرت عبر وسائل الإعلام مُبكراً، لأن الاتحاد لم تكن لديه الخبرة في كيفية التعامل مع هذا الاحتفال، على رغم أنه كانت أمامه فرصة للاستفادة من كيفية إعلان أسماء اللاعبين المميزين في العالم أو كل القارات، مع استدعاء أفضل 3 لاعبين مثلاً ومن ثم إعلان الرئيس عن أفضل لاعب في الموسم من بين هؤلاء الثلاثة، وهذا ماينطبق على أفضل مدرب وحارس... إلخ، وكل ذلك يُعد أمراً بسيطاً للغاية!.
ومع غياب الإثارة والتشويق في الحفل، فإن جزءاً من المصداقية كان غائباً فيما يتعلق بجوائز «الأوسكار» للتغطية الإعلامية، إذ كان اتحاد الكرة قد أعلن عنها بداية الموسم والتي من المفترض أن يكون مجموع جوائزها 11500 دينار بحريني موزعة مابين القسمين الأول والثاني، وهذا ماتم الإعلان عنه يوم 17 سبتمبر/ أيلول 2014، مع وجود بعض التفصيلات الخاصة بالجوائز مثل أفضل حوار وأفضل تحقيق وأفضل سبق صحافي، وانتهى القسم الأول ولم نشاهد شيئاً، ثم بعد انتهاء الموسم بشهر ونصف وتحديداً يوم السادس من يوليو/ تموز 2015 كان هنالك تصريح رسمي من الاتحاد أيضاً بأنه لم يلغ الجائزة، لكنه أجرى بعض التعديلات لاتُخل بالقيمة المادية، لكن ماشاهدناه في الحفل كان معاكساً للتصريحات الرسمية، فالقيمة الإجمالية للمبالغ انخفضت لأكثر من النصف، مع عدم إعلان الجوائز التفصيلية. وصحيح أننا في «الوسط الرياضي» حصدنا جائزة الأوسكار لأفضل تغطية، لكن لا أحد يعرف ماهي المعايير التي تم اتخاذها في تحديد كل ذلك، ونقطة هامة أجد نفسي مضطراً لذكرها، وهي أن اتحاد الكرة قام بدعوة كل من له أو ليس له صلة بالموسم الرياضي، بينما ضرب بالإعلاميين الذين كانوا يغطون كل مسابقاته عرض الحائط ولم يقم بدعوة أي منهم، وأنا من ضمنهم، وحضوري كان فقط من أجل التغطية الإعلامية بتكليف من رئاسة القسم، ولكن بدون أي دعوة رسمية لا لي، ولا لأي زميل في صحيفتنا أو الصحف الأخرى ممن قاموا بتغطية المنافسات.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4760 - الجمعة 18 سبتمبر 2015م الموافق 04 ذي الحجة 1436هـ
الاندية
كذلك الاندية على سبيل المثال نادي الاتحاد و الاتفاق و التضامن لم يستلمون دعوات ... المصداقية غير موجودة ... هل من المعقول الاتحاد يطلب من الاندية تسجيل عبر الانترنت و هو يرسل الدعوات عن طريق الفاكس ولا احد من الاندية المذكورة استلم الدعوة. والله عيب
في مصداقيه
بخصوص الصحيفه وحصولها على المركز الاول
شي طبيعي لانها الاكثر تغطيه محليه بلا منازع اما بقيمة الجوائز الله العالم
ابوعلي معزوم على الريوق عندي
أنا اليوم ريوقي بلاليط وبيض حياك بوعلي عندي
مجرد شو
حتى المكافات مال الاندية للحين ماستلموها
لقصور في الاجراءات
وكذلك احد المكرمين لم يستلم الشيك
قالوله عقب لانه ناقص توقيع
وجائزة افضل اعلامي مانعرف شنو الالية الي استندت لها