شاركت سيدات أعمال بحرينيات في ملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا في «مملكة بافوكنج» بدعوة من النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الملتقى صاحبة السمو الملكي سيماني بونولو مولوتليجي»الملكة الأم»، راعي هذا المؤتمر في موطنها بجنوب إفريقيا (في مدينة رويال بافوكنج).
وقد أشهر ملتقى المبادرات بين الشرق والغرب في العام 2012 بمدينة السويد، ثم في العام 2014 بالمملكة الأردنية الهاشمية تم تعيين وتحديد المناصب فيه، إذ ترأست صاحبة السمو الأميرة تغريد حرم الأمير محمد بن طلال هذا الملتقى، أما رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب سمو الشيخة حصة سعد العبدالله السالم الصباح فنالت منصب النائب الأول للرئيس، وصاحبة السمو الملكي سيماني «الملكة الأم» النائب الثاني لهذا الملتقى.
وشكل مجلس إدارة هذا الملتقى من الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة من مملكة البحرين، خيرية عبدالله الدشتي من دولة الكويت، وزين هزاع المجالي من الأردن، ووالاقتصادية سحر السلاب من مصر، وهدي الزعبي من السويد، والأميرة متسوانا مولوتوليجي من جنوب إفريقيا، وبيرل كوبيه من إفريقيا، والفنانة فاليري من فرنسا، وفتيحة عثمان من المغرب، وعينت اغادير جويحان أميناً عامّاً للملتقى.
وقد افتتح ملتقى المبادرات بين الشرق والغرب وإفريقيا بكلمة من راعي المؤتمر سمو الملكة الأم، تلتها كلمة سمو الشيخة حصة سعد العبدالله السالم الصباح ضيف الشرف ورئيس الملتقى نيابة عن سمو الأميرة تغريد.
وتناولت سمو الشيخة حصة في كلمتها أوجه التقارب بين الشرق والغرب وإفريقيا والعمل على ضرورة الامتداد الاقتصادي بين إفريقيا والدول العربية وأوروبا، كما ركزت على الاهتمام بقدرات المرأة ومجالات تطويرها وتنمية المجتمع من خلالها مؤكدة نجاح هذا الملتقى في تحقيق هذه الأهداف.
وشاركت في هذه الكلمات اغادير جويحان والسناتور هيفاء النجار كما كان لرئيس الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحرينية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة كلمة قيمة في حلقه النقاش الأولى بعنوان «القضايا العالمية والتحديات التي تواجه النساء في مجال الأعمال»، أكدت فيها أهمية التركيز على تأهيل المرأة وتدريبها وتطويرها من خلال البرامج التثقيفية المتعددة التي تنمي قدراتها وترتقي بمنتجها وتجعل منها سيدة أعمال ناجحة معطاءة منتجه تساهم في تنمية المجتمعات والارتقاء بها.
كما ركزت على التحديات والبرامج الموجهة لتمكين المرأة وضرورة التأكيد على تنفيذ هذه البرامج.
وقد شاركت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة في هذا الملتقي مع وفد من مملكة البحرين ممثلاً بكل من نائب رئيس الاتحاد نبيلة محمد الخير، والنائب الثاني للرئيس الشيخة مريم بنت حمد آل خليفة، وأمين السر خيرية عبدالله الدشتي، والأمين المالي آمال عبدالرحمن الحايكي، وعضو مجلس الإدارة نادية الملا.
وقد شارك في هذا المؤتمر عدد من السيدات بقصص من التجارب والنجاحات المليئة بالتحديات والصعوبات التي مروا بها واستطاعوا السيطرة عليها وتحقيق النجاح الكبير من خلال علاجها. كما تخلل المؤتمر في فترات الغداء مناقشات وحوارات متعددة الأطراف تهدف إلى تحقيق النجاح وتمكين المرأة اقتصاديا.
وقد اختتم المؤتمر بورش عمل مختلفة تخصصت في محاور المؤتمر: القضايا العالمية والتحديات التي تواجهها المرأة في مجال الأعمال، ومحور المرأة في العمل ودخولها إلى عالم الأعمال، وكذلك محور ريادة الأعمال وهيكليه تمويل الصفقات للتنمية الاجتماعية للشركات.
وكانت من أهم التوصيات التي توصل لها الملتقى: الانبهار والافتخار بالمزيد من قصص النجاح للمرأة في مجال الأعمال، مواجهة التحديات والصعوبات بالبرامج التدريبية والتأهيلية لتمكين المرأة، الاهتمام بريادة الأعمال ورواد الأعمال لخلق المزيد من فرص العمل والقضاء على الفقر والبطالة.
وقد سجل لهذا الملتقى النجاح لما تميز به من متحدثين ومقدمين لهذه المحاور ومحللين للشئون الاقتصادية مما زاد من إثراء الكلمات والقضايا المطروحة بكفاءة المقدمين والمحاورين للجلسات. كما تقرر أن يكون المؤتمر المقبل 2016 في المملكة المغربية لتحقيق المزيد من النجاحات.
العدد 4760 - الجمعة 18 سبتمبر 2015م الموافق 04 ذي الحجة 1436هـ