اضطربت خدمات النقل العام وغيرها من الخدمات في فنلندا اليوم الجمعة (18 سبتمبر/ أيلول 2015) بسبب الإضراب العام الذي دعت إليه النقابات العمالية في مختلف أنحاء البلاد احتجاجا على خطط التقشف الحكومية.
ورغم الأمطار تجمع نحو 30 ألف شخص في أحد الميادين المركزية بالعاصمة هلسنكي ظهر اليوم (الجمعة) وكذلك في المدن الرئيسية الأخرى للتظاهر احتجاجا على إجراءات التقشف.
يذكر أن الإجراءات التقشفية المخططة تشمل خفض الأجر الإضافي للموظفين وكذلك تقليص بدل الإجازات المرضية والعطلات المدفوعة الأجر إلى جانب تحويل يومين من أيام العطلة الأسبوعية إلى عطلة بدون أجر.
ودعت نقابة "إس.أيه.كيه" للعمال ونقابتي "أيه.كيه.أيه.في.أيه" و"إس.تي.تي.كيه" للموظفين إلى الإضراب حيث انتقدت حكومة يمين الوسط بسبب توسطها في عمليات التفاوض الجماعي.
ومن المتوقع أن يتحمل عمال فترات العمل والعاملين في متاجر التجزئة والخدمات والرعاية الصحية العامة الجزء الأكبر من نفقات إجراءات التقشف.
وقد توقفت خدمات أغلب القطارات والحافلات إلى جانب إلغاء 16 رحلة طيران محلية لشركة الطيران الفنلندية "فين أير".
وتقول حكومة رئيس الوزراء يوها سيبيلا إن الإجراءات ضرورية لتحسين القدرة التنافسية لفنلندا وزيادة صادراتها واستثماراتها وتوفير وظائف جديدة.
يبيلهم فنش
لازم يفنشونهم