وصل السياح المكسيكيون الستة الذي أصيبوا في قصف للجيش المصري لسياراتهم من طريق الخطأ، إلى بلادهم اليوم الجمعة (18 سبتمبر/ أيلول 2015) في طائرة حكومية.
ورافقت وزيرة الخارجية كلاوديا رويس ماسيو الناجين أثناء عودتهم إلى بلادهم في الطائرة الرئاسية بعد ثلاثة أيام من توجهها إلى مصر لمطالبة السلطات المصرية بالتحقيق في الحادث.
وتم إخراج أول الناجين من الطائرة على نقالة، ونقل إلى مروحية تابعة للشرطة. أما الناجي الثاني فقد حمل العلم المكسيكي.
وقال الرئيس انريكي بينا نيتو في تغريدة على تويتر "سعداء بعودتهم إلى وطنهم مرة أخرى".
وأثار الحادث الذي وقع الأحد غضب الحكومة المكسيكية التي طالبت مصر الخميس بدفع تعويضات للضحايا وعائلاتهم.
وقتل ثمانية مكسيكيين وأربعة من مرافقيهم المصريين وجرح عشرة آخرون عندما قصفت طائرات حربية أو مروحيات أربع سيارات رباعية الدفع كان يستقلها السياح في الصحراء الغربية التي يرتاد هواة السفاري واحاتها.
وقالت القاهرة المقلة في ذكر أي تفاصيل، أن الجيش قصف القافلة "خطأ" أثناء ملاحقته جهاديين، مؤكدة أن السياح دخلوا منطقة محظورة.