دعا مجلس الأمن الدولي أمس الخميس (17 سبتمبر/ أيلول 2015) إلى الهدوء والحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى بالقسم القديم من مدينة القدس الذي كان مسرحاً لمواجهات عنيفة خلال الأيام الماضية.
وفي بيان بالإجماع، أعرب الأعضاء الـ 15 عن "قلقهم العميق حيال تصاعد التوتر في القدس". ودعوا إلى "ضبط النفس والامتناع عن القيام بأعمال أو إلقاء خطب استفزازية والإبقاء على الوضع القائم التاريخي (في المسجد) قولاً وفعلاً".
وطالبوا بـ "احترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان" وحضوا "جميع الأطراف على التعاون من اجل تهدئة التوترات وعدم التشجيع على العنف في الأماكن المقدسة بالقدس". وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أكد مساء أمس للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن إسرائيل عازمة على الالتزام "الصارم" بالوضع القائم في المسجد الأقصى.