أعلنت الحكومة التشيلية حالة طوارئ في منطقة وسطى من البلاد يوم الخميس(17 سبتمبر/ أيلول 2015 (عقب زلزال بقوة 3ر8 درجات على مقياس ريختر أسفر عن مقتل 11 شخصا وتسبب في اضطرابات واسعة النطاق.
وأعلنت الرئيسة ميشيل باشيلي حالة الطوارئ في المنطقة المحيطة بميناء كوكيمبو القريبة من مركز الزلزال الذي ضرب البلاد في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، بحسب ما نقلته صحيفة "إل ميركوريو" عن وزير الداخلية خورخي بورجوس.
ومن المقرر أن يتم إرسال مئات الجنود إلى المنطقة المتضررة.
وبدأت الحياة الطبيعية تعود إلى عدة مناطق في البلاد بعد هزات ارتدادية قوية وقعت أثناء الليل وموجات مد (تسونامي) صغيرة أغرقت بعض المنازل والشركات الساحلية.
وتم إجلاء نحو مليون شخص من منازلهم خشية موجات تسونامي، حيث تم إصدار تحذيرات من تسونامي في كل المناطق الواقعة على طول ساحل المحيط الهادئ.
وقال ريكاردو تورو، مدير المكتب الوطني للطوارئ التابع لوزارة الداخلية في تشيلي، المعني بإدارة الكوارث، إنه تم التأكد من وفاة 11 شخصا جراء الزلزال يوم الأربعاء بالقرب من مدينة إيلابيل الساحلية الساعة 2254 بتوقيت جرينتش.
وتوجهت باشيلي إلى كوكيمبو 460/ كيلومترا شمال سانتياجو/ لتتفقد آثار الدمار في المنطقة الأكثر تضررا من الزلزال والتسونامي.