غالبا يقاطعك زملاء العمل بسؤال وأحيانا بتعليق عابر، فيربكون خططك لانجاز مشروع هام قبل أن تحين ساعة تناول الغداء.إغلاق باب المكتب جزء من خطة المنع، لكن الجميع يقرعون الباب ويدخلون حتى على الرئيس ، فما العمل؟ نصائح سريعة تقدمها صفحة "ذي ميوز" الخاصة بالعمل ومشكلاته وتطرح حلولا لما يجب أن تفعله لمنع تدخل الزملاء الذي يقطع حبل أفكارك وتخطيطك المترابط وتركيزك الشديد حيث يسبق السيف العذل، ولكي تستعيد نبض العمل المفقود بسبب المقاطعة.
1. الباب الموصد هو أبسط السيناريوهات واسع أن يكون ذلك بطريقة مؤدبة غير جارحة، من قبيل إرسال إيميل للزملاء نصه "عليّ أن أنجز التقرير السنوي قبل طعام الغذاء، الرجاء عدم المقاطعة حتى رؤية باب المكتب مفتوحا".
2. استخدم عبارة مطبوعة أنيقة تعلقها على باب المكتب ونصها "لا أحد في المكتب الآن".
3. حين يكون أحدهم منشغلا معك على مكتبك تماما فمن الصعب مقاطعته دون أن تجرح شعوره، والأفضل هنا أن تجاريه بكلمتين في شأنه الذي جاء لأجله، ثم قل كلمة تستخدمها عن الوداع أو المغادرة في العادي ليشعر بالحرج فيتركك لحالك.
4. أحيانا يقاطعك ايميل عاجل فتجد نفسك مجبرا على قراءته وإجابته، ولكن قبل أن تفعل ذلك، ولمدة 30 ثانية دوّن بسرعة كلمات مفتاحية تحتفظ بها لتنعش ذاكرتك لاستعادة سياق العمل الذي ستفارقه مؤقتا ولابد أن تعود له. ليس مهما أن تكون الكلمات مختارة أو مترابطة أو مطبوعة.
5. أهم ما يفقده الإنسان الذي يكتب فيقاطعه أحد أو شيء ما هو إيقاع العمل،وهذا يمكن أن تستعيده بمراجعة سريعة لرؤوس أقلام المواضيع التي كتبتها، والكلمات المفتاحية التي دونتها، فيعيدك ذلك إلى نفس الإيقاع ويمضي كل شيء إلى نهايته الصحيحة.
6. العجز عن التركيز بعد المقاطعة الناجم عن مقاطعة مفاجئة بعيدة جدا عن السياق الذي كنت فيه، من قبيل خبر عاجل في التلفزيون أو المذياع أو على الهاتف المحمول، يقلقك ويأخذك بعيدا عن مناخ العمل. خير لكَ أن تنهض وتبتعد عن المكتب، لتناول قدح من القهوة أو الشاي آو قطعة من الايس كريم. التخطي إلى مكان القهوة قد يعيد لنفسك الهدوء، فتسترجع المناخ الذي كنت تعيشه.