يقدم لنا رئيس الوزراء الصهيوني نموذج السياسي الفاشل الذي يتخبط في أدائه، فلا يجيد إلا اختلاق المشاكل والأزمات.
هذا الرجل، سيسجل في تاريخه أنه عمل على تحطيم علاقات بلاده الاستراتيجية مع حليفها الأكبر، الولايات المتحدة. ففي عهده تردّت هذه العلاقات إلى نقطة المواجهة مع الرئيس الأميركي، فذهب إلى الكونغرس الأميركي قبل أشهر، وألقى خطاباً يحرّض فيه النواب على معارضة سياسة أوباما، فيما يخصّ الملف النووي الإيراني. كان تدخلاً سافراً في قضية أمن قومي أميركي، وتحدياً استفزازياً للرأي العام، على رغم أن الكثير من النواب صفقوا لخطابه الحماسي طويلاً، فإن العبرة بالنتيجة، فبعد التوقيع على الاتفاق، فشل معارضو الاتفاق في منعه.
هذا الرئيس الأحمق، أخفق لسنوات طويلة في معالجة هذا الملف الذي يهدّد بلاده وجودياً، على رغم أنها الفترة الذهبية التي كانت الظروف الخارجية كلها تخدم «إٍسرائيل». فالعرب مشغولون بقتل بعضهم بعضاً، والتآمر على بعضهم بعضاً. والكثير من الشعوب العربية تعاني الويلات بعد ارتدادات الثورات المضادة التي أجهضت الربيع العربي، فانكفأت على نفسها لتعالج جراحها وآلامها، فأصبحت فلسطين في مرتبة متأخرة من المتابعة والاهتمام. حتى الجامعة العربية نامت على قفاها ولم تعد تكترث بإصدار بيان شجب واستنكار لاقتحام الصهاينة المسجد الأقصى واستهداف المصلين المرابطين فيه.
كثيرٌ من العوامل كانت تخدم «إسرائيل» في هذه الفترة، وخصوصاً مؤامرة تسليط القوى التكفيرية على البلاد العربية الكبرى لتدميرها: مصر وسورية والعراق، ونجاح مخطط نشر الفوضى المدمرة. كل العوامل كانت تخدم «إسرائيل»، إلا أن هذا الرجل الأحمق، بقي يتفرج ويندب حظ «إسرائيل» بعد توقيع الاتفاق النووي.
الشيء الوحيد الذي استطاع القيام به هو تفجير الوضع داخل الأراضي المحتلة، وهو أسهل طريقةٍ للهروب من أية أزمة بخلق أزمات أخرى. فهو يستغل حالة الضياع والانهيار العربي العام، بتوجيه نيران غضبه وحقده إلى مجموعة من المصلين. وهو بهذه الحركة الالتفافية سيجد من يسنده من الجمهور الاسرائيلي من المتطرفين.
نتنياهو ليس رجل دين، ولا يهمه الدين اليهودي ولا صلاة اليهود في الأقصى، وإنّما يهمه استخدام ورقة المتطرفين لتحقيق أهدافه السياسية، وتسجيل بعض النقاط على خصومه ومنافسيه. كما يهمه إشغال الجمهور الاسرائيلي بمعارك وهمية ضد المسلمين، للتغطية على أية محاسبات أو مساءلات قد تطوله وبقية النخبة الاسرائيلية الحاكمة التي انتشرت عنها روائح الفساد. فهو شخصياً متهم بقضايا فساد لاستغلال منصبه الرسمي لتحقيق مصالح شخصية. كما أدين سلفه ايهود أولمرت لتلقيه رشاوى في صفقات عقارية، وحكم عليه في مايو/ أيار الماضي بالسجن ست سنوات. وواجه وزير الأمن السابق بنيامين بن اليعازر العام الماضي اتهامات بتلقي رشاوى وتبييض أموال. حتى الحاخام السابق لإسرائيل تورط بقضايا فساد. فأفضل طريقة للتغطية على فساد النخبة الحاكمة هي افتعال مثل هذه الأزمات لاستقطاب مشاعر اليهود الدينية، وتوجيهها ضد العرب والمسلمين.
ومن أجل فرض واقع جديد يقوم على تكريس القهر والاضطهاد الديني، منح نتنياهو جيشه سلطة استخدام الرصاص ضد رماة الحجارة، وتوعّد بسن قوانين صارمة تتعلق بالسجن الإداري، وهدم المنازل وفرض غرامات باهظة على عوائل الشبان الذين لا يملكون غير الحجارة للدفاع عن مسجدهم ومقدساتهم، وسط صمت عربي إسلامي مريب.
نتنياهو سياسي يلاحقه الفشل والشكوك والتقريع حتى من أقرب حلفائه التاريخيين، حيث استقبل في لندن الأسبوع الماضي بعريضة وقّع عليها 108 آلاف بريطاني للمطالبة باعتقاله لارتكابه جرائم حرب، فيلجأ إلى سياسة اختلاق الأزمات وتفجير الأوضاع، من أجل تحقيق أهداف صغيرة ووضيعة تكون كلفتها عالية.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4759 - الخميس 17 سبتمبر 2015م الموافق 03 ذي الحجة 1436هـ
!!
أول وصل أوباما للرئاسة كان هناك حماس لحل القضية الفلسطينية لكن الحظ كان عاثراً لوصول نتنياهو للحكم في الوقت ودمّر الفرصة من ساسها
السياسي الناجح!
هو من يستطيع السيطره على عقول الناس ويستغفلهم .اما الفاشل هو من يكذب على الناس وينكشف .هذا هو الفرق ولا خير في السياسه .
اممممم
الحجي ليش واسمعي ياجاره
اكبر دليل على ديمقراطية اسرائيل
استخدام الرصاص لقتل المصلين العزل واقتحام الاقصى وحرق الابرياء في منازلهم. وإذا لم نعترف بان لديهم ديمقراطية فنحن غير موضوعيين
الحمدلله
نهاية اسرائيل قريبا
من حسنات نتنباهو
انه اقتحم الاقصى ووضرب المصلين زاد الاستيطان وزاد من قمع الفلسطينيين. ومن حسناته امر الجيش الصهيوني المجرم باستخدام الرصاص لقتل الفلسطينيين العزل الذين يدافعون عن مسجدهم ومقدساتهم. ( لابد ان نقر بحسنات عدونا الديمقراطي الذي لا يستخدم التمييز ضد الفلسطينيين لانها من مقتضيات الموضوعية)!!!!!!
عدو عاقل خير من صديق جاهل
برغم مافعلته إسرائيل في الاقصي إلا أنها عاقله خير من الجهلاء الذين يدمرون أوطانهم بتحريض من ايران
اسرائيل صارت صديقتكم؟
يا امة ضحكت من جهلها الامم
رئيس منتخب الى زائر 1
رئيس منتخب لكن متهم بجرائم فساد ايضا واستغلال منصبه.
اسرائيل و ايران
اسرائيل و ايران وجهان لعملة واحدة فكلاهما عدو للإسلام و العروبة
وشدخل
صج ناس حاقدين. فوبيا
اي مسلمون نحن ومساجدنا الحرم يتحكم بها اليهود
هدا الوضع لن يتغير الا على يد المسلمين المحمديين
خادم الحرميين الشريفين
الجامعة العربية مقصرة ، بس جلالة الملك خادم الحرميين الشريفيين ما سكت عن الانتهاكات الصهيونية والسعودية من أول الدول الي سجلت اعتراضها
فعلاً مااااا قصر
فعلاً فعلاً ما قصر ، أدان واستنكر وشجب
شرُ البلية ما يُضحك .!! من جذيه فلسطين بتتحرر من كلمات الشجب وبيانات الاستنكار
عقول عفى عليها الزمن
إش له الفلسطينيين يسولهم سوالف
وإذا مابصيرون أوادم إجيهم جيش من دولة ثانية ويراويهم ويهدم بقية مساجدهم وصلوا على محمد وآل محمد.
نتياهو رئيس منتخب وهذا مكن قوته
الاسرائليين جددوا ثقتهم مرات عدة بنتياهو لانه وفر لهم الأمن و رفع من معدل التنمية وهذا مصدر قوته و يخضع لرقابة مؤسسات دستورية منها المنتخب لمنع استغلال السلطة و لو بدولار او شيكل واحد . لابد ان نقر بحسنات عدونا لانها من مقتضيات الموضوعية
طبعا لابد من الاقرار بحسنات عدونا
خصوصا بعدما اقتحموا الاقصى وقتلوا المصلين بالرصاص.