لقد نشأنا جميعاً على أن نفكر في الآخرين قبل أن نفكر بأنفسنا، وأن نقول (نعم) لكل ما يطلب منا، وكل هذا لنكون خيرين في نظرهم، نحن نقول نعم في كثير من الأحيان لكسب محبتهم، ولكن حين نصل لمرحلة التشبع والضغوط الداخلية نعجز عن قول كلمة (نعم)، ويكون الناتج بشعور من حولنا بالخذلان وأحياناً الغضب ونشعر نحن بالكثير من الذنب.
لنعترف في بادئ الأمر أن بحثنا عن الحب تمنعنا من الرفض في كثير من المواقف وقول كلمة لا. ودائماً ما يكون هناك خيط رفيع بينما نريده من أنفسنا وبين ما يريده الآخرون وخيط قد يكون أرفع بين قول (لا) بواقعية وبمكانها الصحيح وبين أن نقولها كردة فعل عدوانية على الأشخاص المحيطين بنا.
لكي نساعد أنفسنا على قول (لا) بمكانها الصحيح علينا في البداية أن نكف الشعور بالذنب الذي يتملكنا أن نقولها ونحن مقتنعون بجدواها لراحتنا النفسية إلى جانب تطلعاتنا المستقبلية مع هؤلاء الأشخاص وليس على مستوى العلاقات الشخصية أو الزوجية فقط بل حتى في علاقتنا المهنية .
أنها (العقلانية في المشاعر) كما أسميها شخصياً، والتي تساهم بشكل كبير في صقل شخصياتنا، لهذا علينا أن نتمرن على قول (لا) في المواقف البسيطة، كقول (لا شكراً) لموظف في محل ملابس يحاول مساعدتنا والاعتماد على أنفسنا في البحث مثلاً. هكذا نتدرب في محيط آمن وبسيط ومتدرج في الصعوبة فتغيير نمط سلوك يحتاج لكثير من التدريب.
كذلك علينا التفكير في عواقب كلمة (لا) قبل التفكير في قول (نعم)، فالعواقب الإيجابية لها ستشجعك على قولها فهي في كثير من الأوقات تحمي حدودنا الشخصية وأولادنا وممتلكاتنا وطموحنا.
أن التفكير بالعواقب يمنحنا بعض الوقت ويمنحنا التأجيل الذي يساعدنا على فهم انفعالاتنا وردود أفعالنا خاصة عندما نعاني من الضغط النفسي.
لحظة قول (لا) قد تكون الأكثر صعوبة، لهذا فإن اتخاذ طريق (نعم... لا... نعم)، فطريق (نعم لا استطيع القبول بسبب...) تجدي بالتأكيد في كثير من الأحيان.
إقرأ أيضا لـ "فاطمة النزر"العدد 4759 - الخميس 17 سبتمبر 2015م الموافق 03 ذي الحجة 1436هـ
>>> سورة الكافرون
قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون و لا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولي دين .... ادرس الموضوع او الموقف او ما يراد ما سلبياته ما ايجابياته وشاور ثم قارن وقس درحة الاهمية ثم قل لا او نعم اتذكر كلمة لحكيم يقول لابنه اني اريد ان يرفعك الله . انفق ولا تخش من ذي العرش اقتارا
الفرزدق في زين العابدين -ع -
ما قال لا قط الا في تشهده = لولا التشهد كانت لاؤه نعم++يغضي حياء ويغضي من مهابته = فلا يكلم الا حين يبتسم
حياتنا مجاملات
البعض يستغل طيبة الواحد يقول هذا الشخص او هذه طيبين ويتم استغلالهم ويزيد معاناتهم وبالاخص من الاقرباء لان لا يعرفون غير المجامله
كنت اتمنى:-
ان يكون التركيز ليس فقط على قول كلمة :لا
كان الافضل ان نكون دائما واضحين مع الطرف الاخر في كل شي
عند قول : نعم او قول : لا
فالافصاح عن الاسباب هو افضل طريق لصنع التقارب
غازي
نعم
هناك شروط صارمه لقول نعم من الاسره والمجتمع فمابالك بقول لا
فاطمة
كلامك عسل استعادة أقول نعم .من غازي حسين
لا للجهل نعم للتعلم .
لا شكر على واجب.
نعم اولا
كلمتين احياننا تجني السعاده
او العكس خطير
نعم او لا تدخلك عالم جميل او تدخلك عالم تعيس
فلها الف حساب
فاطمة
خوش كلام . من غازي حسين