افتتحت «في بي إس للرعاية الصحية» مؤتمر علم الأورام الدولي الثالث تحت شعار: «توجيه الرعاية بمرضى السرطان عبر الكشف المبكر والوقاية».
واستقطب المؤتمر، الذي انعقد تحت رعاية وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في أبوظبي، حضور أكثر من 900 شخص.
وستشهد الفعالية حضور 35 خبيراً من الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة واليابان وسنغافورة وكندا وكوريا الجنوبية وهولندا وفنلندا وتركيا والأردن ومصر والهند والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لتقديم مجموعة من الجلسات العلمية.
وقال أستاذ الطب السريري وعلم الأحياء المجهرية في جامعة أستراليا الغربية مارشال، والحاصل على جائزة نوبل في كلمته الرئيسية: «يمثل القضاء على البكتيريا الملوية في العديد من الدول أكثر الاستراتيجيات فعالية في خفض نسب أمراض السرطان في الوقت الحالي».
وقال رئيس المؤتمر والعضو المنتدب في «في بي إس للرعاية الصحية» شامشير فاياليل: «يخلق مرض السرطان طيفاً واسعاً من التحديات - على المستوى النفسي والعاطفي والاجتماعي والمالي، ومن ناحية تأمين المتطلبات المرتبطة به - بالنسبة إلى المرضى المصابين به وعائلاتهم. وعلى أي حال، فإن إدراك المؤشرات المبكرة للمرض تزيد من معدلات النجاة والنتائج الإيجابية بشكلٍ كبير».
وأضاف «تتيح منصات مشاركة المعارف مثل هذا المؤتمر للمجتمع الطبي مواكبة التقنيات المتطوّرة بسرعة وتقديم الحلول المبتكرة». وقدّم المؤتمر، باعتماده منهجية متعددة التخصصات، فرصةً حقيقيةً للحضور للاطلاع على معلومات حول السبل السريرية المعتمدة والمؤشرات الحيوية وأساليب التصوير المتطوّرة والتقنيات الجينية والعلوم الصيدلية الجينية ومثبطات النقاط المناعية والإقلاع عن التدخين والحفاظ على الخصوبة والرعاية اللاحقة الذكية بمرضى السرطان.
ومن المخطط أن ينعقد مؤتمر علم الأورام الدولي المقبل في الفترة الواقعة بين (29 و 30 سبتمبر/ ايلول 2016).
العدد 4759 - الخميس 17 سبتمبر 2015م الموافق 03 ذي الحجة 1436هـ