أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين، جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية 3 متهمين بإشعال حريق في حاويات القمامة والتجمهر وحيازة عبوات قابلة للاشتعال، إلى جلسة 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 لاستدعاء شاهد الإثبات لسماع أقواله مع استمرار حبس المتهمين.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 3 أبريل/ نيسان 2015، بدائرة أمن محافظة العاصمة، أشعلوا حريقاً عمداً في المنقولات المبينة وصفاً بالأوراق وكان من شأن الحريق تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، كما اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر.

وكان بلاغ ورد من غرفة العمليات الرئيسية مفاده خروج مجموعة من المتجمهرين على شارع المتنبي بالمنامة وقيامهم بإشعال حريق في حاويات القمامة، فتوجهت قوات حفظ النظام إلى مكان البلاغ وبرفقتها سيارات الدفاع المدني، حيث شاهدوا حريقاً في 4 حاويات قمامة، وإغلاقاً للطريق المؤدي لها بواسطة الطابوق، وشوهد المتجمهرون والذين قاموا بإلقاء الحجارة وعبوات «المولوتوف» على رجال الشرطة، إلا أنهم تمكنوا من تفريقهم وإخماد الحريق وفتح الطريق أمام المارة. وقامت الشرطة بعمل تحريات للكشف عن المشاركين في الواقعة، حيث دلت التحريات على المتهمين الثلاثة، وفي التحقيقات اعترف المتهم الأول «طالب ويبلغ من العمر 16 عاماً» بأنه شارك في التجمهر وأشعل النار في القمامة بالحاويات باستعمال ولاعة سجائر كان يحتفظ بها، وأقر بمشاركة المتهمين الثاني والثالث اللذين أنكرا في التحقيقات.