قال رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية (بي.إف.في) في مقابلة صحفية أن الإسلاميين المتطرفين يسعون لتجنيد مسلمين سنة بين اللاجئين في ألمانيا من خلال تقديم عرض لهم بمساعدتهم.
وتتوقع الحكومة الألمانية وصول 800 ألف لاجيء جديد هذا العام بينما تواجه أوروبا أسوأ أزمة مهاجرين منذ الحروب اليوغوسلافية في التسعينات. ومعظم القادمين حتى الآن مسلمون من سورية والعراق وأفغانستان.
وقال رئيس وكالة (بي.إف.في) هانز جورج ماسين لصحيفة راينيشه بوست في تصريحات من المقرر أن تنشر الجمعة (18 سبتمبر/ أيلول 2015) "نلاحظ ان السلفيين يتصرفون مثل فاعلي خير ويساعدون وهم يسعون عن عمد للاتصال باللاجئين ثم يدعونهم إلى المساجد المعنية لتجنيدهم لقضيتهم".
وهون من مخاوف بأن تنظيم داعش يحاول إرسال فرق إرهاب متخفية في صورة لاجئين إلى ألمانيا وقال إن وكالة المخابرات المحلية (بي.إف.في) ووكالة المخابرات الخارجية (بي.إن.دي) تابعت الكثير من الخيوط لكنها لم تجد ما يشير إلى أن هذا هو الوضع.
وقال ماسين إن المسارات التي يأخذها المهاجرون بالغة الخطورة "للإرهابيين" لأنهم يغامرون بالموت أو كشفهم إذا قاموا بمثل هذه الرحلات.
ويقول خبراء الأمن أن المخاطر من ان جماعات مثل تنظيم داعش يمكن ان يقوم بتهريب متشددين غالى أوروبا تحت ستار موجة كبيرة من المهاجرين أصغر كثيرا مما يراه بعض السياسيين.
الدواعش مندسين وسط اللاجئين
حسبية الله على كل من خرب سوريا واليمن كائنا من كان .