اكد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو مساء الخميس ( 17 سبتمبر/ أيلول 2015) للامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان بلاده مصممة على فرض الالتزام "الصارم" بالوضع القائم في المسجد الاقصى.
وشهد هذا الموقع المقدس مواجهات عنيفة استمرت ثلاثة ايام بين شرطيين اسرائيليين ومحتجين فلسطينيين وذلك اثر دخول يهود باحة المسجد لاحياء بداية السنة العبرية.
ويخشى الفلسطينيون من محاولة اسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول المسجد الاقصى في اي وقت في حين لا يسمح لليهود الا في اوقات محددة ودون الصلاة فيه.
وجاء في بيان لاجهزة نتانياهو "ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قال ان اسرائيل تتصدى للعنف في جبل الهيكل (التسمية اليهودية للمسجد الاقصى) وتحافظ بصرامة على الوضع القائم".
وتحتل اسرائيل القدس الشرقية منذ 1967 والتي تشهد منذ اشهر اعمال عنف بين فلسطينيين واسرائيليين.
وقالت متحدثة باسم الشرطة مساء الخميس انه لن يسمح الا للرجال الذين تزيد اعمارهم عن 40 عاما بدخول المسجد لصلاة الجمعة غدا وانه سيتم نشر تعزيزات امنية في المدينة.
الحمد لله
و تنفس العرب و المسلمين الصعداء و أخلدوا الي النوم.