تظاهر آلاف الأشخاص اليوم الخميس (17 سبتمبر/ أيلول 2015) في أنقرة للتنديد بـ "الإرهاب" حسبما أفادت مراسلة لوكالة "فرانس برس" في المكان، في حين استؤنفت المعارك الدامية بين الجيش والمتمردين الأكراد في جنوب شرق تركيا.
وبدا المتظاهرون الذين احتشدوا تلبية لنداء اكثر من مئتي منظمة غير حكومية ونقابات ومنظمات مهنية بالتوجه بعد الظهر إلى البرلمان السابق وهم يحملون علماً تركياً بطول مئات الامتار ويهتفون "نعم للوحدة لا للإرهاب".
وصرح بندوي بلاندوكن رئيس إحدى النقابات المنظمة للتظاهرة لـ "فرانس برس": "علينا اظهار تضامن واخوة 78 مليون من سكان البلاد تحت العلم التركي. ليس هناك أي شعار سياسي أو حزبي".
وأضاف "نحن هنا للتنديد بالإرهاب والمطالبة بوقفه".
واستؤنفت المواجهات العنيفة منذ نهاية يوليو/ تموز بين قوات الأمن التركية وحزب العمال الكردستاني وتتوالى هجمات المتمردين والعمليات العسكرية التركية بشكل شبه يومي خصوصاً في جنوب شرق البلاد ذي الغالبية الكردية.
وبحسب حصيلة غير رسمية فإن هذه المواجهات أوقعت أكثر من 120 قتيلاً في صفوف الجيش والشرطة وعدة مئات في صفوف المتمردين.
ومن المفترض أن يلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة الأحد في إسطنبول خلال تجمع ضد "الإرهاب" يتوقع أن يشارك فيه عشرات الآلاف من مؤيدي الرئيس.
كما من المتوقع إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في البلاد في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني.