استنكرت السعودية اليوم الخميس (17 سبتمبر/ أيلول 2015) ما أسمته بانتهاكات القوات الاسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى الذي شهد اشتباكات على مدى أيام بين الشرطة الاسرائيلية ومحتجين فلسطينيين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسئول قوله إن "هذا الاعتداء سيؤدي لعواقب وخيمة ويسهم في تغذية التطرف والعنف".
وأضاف المسئول التصرفات الاسرائيلية "تنتهك بشكل صارخ حرمة الأديان بالتعدي على أحد أهم المقدسات الاسلامية..ثالث الحرمين الشريفين".
ويوم الثلثاء أطلقت الشرطة الاسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على فلسطينيين مرابطين داخل المسجد كانوا يرشقونها بالحجارة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه يجري اتصالات مع زعماء العالم بشأن ما يحدث في المسجد الأقصى وبأنه طلب من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير "متابعة اتخاذ الاجراءات الضرورية لحماية القدس ومقدساتها".
وقال البيت الأبيض إنه يشعر بالقلق الشديد إزاء أحداث العنف في القدس ودعا كافة الأطراف الى "التحلي بضبط النفس والتوقف عن الأفعال والأقوال الاستفزازية".
وبدأت الاشتباكات الأخيرة يوم الأحد الماضي بعد إعلان جماعات يهودية نيتها اقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي من أجل الصلاة فيه. وسبق ذلك قرار إسرائيلي باعتبار المرابطين في المسجد الأقصى جماعة خارجة عن القانون.