اعلن الحرس الرئاسي بعد احتجازه الرئيس والحكومة رهينة الأربعاء في بوركينا فاسو، صباح اليوم الخميس (17 سبتمبر/ أيلول 2015) أنه "حل" المؤسسات الانتقالية ووعد بتنظيم "انتخابات شاملة".
وقال اللفتنانت كولونيل مامادو بامبا ان "المجلس الوطني للديمقراطية" يؤكد انه "انهى النظام الانتقالي المنحرف وان الرئيس الانتقالي اقيل من مهامه، وتم حل الحكومة الانتقالية والمجلس الوطني الانتقالي".
واضاف "تجرى مشاورات واسعة حالياً لتشكيل حكومة من أجل تنظيم انتخابات شاملة وهادئة".
وكان الحرس الرئاسي التابع للرئيس السابق في بوركينا فاسو بليز كومباوري الذي طرد من السلطة في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 تحت ضغط الشارع بعد 27 عاما من الحكم، احتجز داخل القصر الرئاسي في العاصمة واغادوغو الرئيس الانتقالي ميشال كافاندو ورئيس الحكومة اسحق زيدا مع وزيرين على الاقل.
وياتي هذا الاحتجاز قبل انتخابات رئاسية وتشريعية ستنظم في 11 اكتوبر لانهاء المرحلة الانتقالية.
واعتبر رئيس المجلس الوطني الانتقالي شريف شي الخميس ان اعلان حل المؤسسات السياسية هو "انقلاب".
وطالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء "بالافراج الفوري" عن رئيس بوركينا فاسو بالوكالة ورئيس الوزراء المحتجزين من قبل الامن الرئاسي.
كما دعا الاتحاد الاوروبي الخميس الى "الافراج الفوري" عن الرئيس ورئيس الحكومة.
وقالت فيديريكا موغيريني في بيان ان "الاتحاد الاوروبي يدعو الى الافراج الفوري عن اشخاص موقوفين والى احترام الحكومة الانتقالية والمصلحة العامة".
يجب اعلان الحرب
يجب اعلان الحرب عليه وارجاع الشرعيه