قال وزير الدولة التونسي التهامي العبدولي، إن «دواعش تونس» تحت السيطرة، وإن هناك رصدًا دائمًا لكل شاردة وواردة تأتي من الحدود التونسية الليبية، وخصوصًا أنها غير مسيطر عليها من الجانب الليبي نظرًا للصراع الحالي بين مجموعة طرابلس وبنغازي، داعيًا في حوار خص به «الشرق الأوسط»، الأطراف الليبية لتغليب المصلحة العليا لبلادهم، والانتصار لأمنها واستقرارها.
إلى ذلك, عزلت تونس 110 عناصر في أجهزة أمن مختلفة، للاشتباه في علاقتهم بتنظيمات «إرهابية»، حيث أعلن توفيق بوعون، المتفقد العام للأمن الوطني في وزارة الداخلية، في مقابلة مع إذاعة «راديو ميد» التونسية الخاصة، أنه «تمّ فصل 110 من كل الأجهزة المسلحة (الحرس الوطني، الشرطة، حراس السجون، والديوانة/ الجمارك، والجيش)» بهدف «تحصين المؤسسة (الأمنية والعسكرية) من اختراقات أو اندساسات».
وقال بوعون إن «خمسة أو ستة» من هؤلاء أحيلوا إلى القضاء بسبب «تعاملهم المباشر مع (شبكات) التهريب أو بعض العناصر الإرهابية».