أبدى المدير الفني لفريق برشلونة الأسباني لكرة القدم لويس إنريكي خيبة أمله عقب تعادل فريقه 1/1 مع مضيفه روما في أولى مباريات الفريق الكتالوني (حامل اللقب) في بطولة دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء.
وفرط برشلونة في تقدمه بهدف حمل توقيع لويس سواريز، بعدما تلقت شباكه هدفا خرافيا عن طريق أليساندرو فلورينزي من منتصف الملعب، استغل خلالها هفوة قاتلة من الألماني مارك اندري تير شتيجن حارس مرمى برشلونة الذي تقدم كثيرا من مرماه دون داع.
وأعرب إنريكي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة عن حزنه العميق للإصابة البالغة التي تعرض لها رافينيا لاعب الفريق بعد ثلاث دقائق فقط من نزوله إلى الملعب إثر كرة مشتركة مع راديا ناينجولان لاعب روما.
وصرح إنريكي "ينبغي علينا الانتظار لتشخيص حالة رافينيا بدقة، من الواضح أنه تعرض لإصابة بالغة في الركبة. إنه الحدث الأسوأ الذي تعرض له الفريق خلال تلك المباراة".
أضاف إنريكي "لقد توقفت المباراة بعض الشيء في الشوط الثاني لعلاج رافينيا، ونال ذلك قليلا من حماس اللاعبين، تماما مثل الهدف الذي مني به مرمانا في الشوط الأول".
وأوضح مدرب برشلونة "أتيحت لنا الكثير من الفرص طوال المباراة، ولكن الهدف الذي سجله فلورينزي صادفه بعض الحظ".
وتابع إنريكي "عندما تلعب في هذه المسابقات بمثل هذا المستوى البدني والتكتيكي وتواجه فريقا ينتهج أسلوبا دفاعيا صارما، فإن الأمور تبدو صعبة أمامك، رغم الفرص العديدة للتهديف التي أتيحت لنا. أعتقد أننا كنا نستحق الفوز بالمباراة".