بعد ثلاثة أيام من الإطاحة بتوني أبوت من رئاسة الوزراء من جانب زملائه في الحزب، قال أبوت للصحفيين إنه يعتزم البقاء في البرلمان الأسترالي.
ولم يظهر أبوت علنا منذ مؤتمره الصحفي الأخير كرئيس للوزراء يوم الاثنين الماضي.
وقال رئيس الوزراء المطاح به للصحفيين اليوم الخميس (17 سبتمبر / أيلول 2015) إنه يدرس خياراته.
وأضاف أبوت لصحيفة "ذي أستراليان": "لقد كان أسبوعا حافلا وأعتزم حاليا قضاء بعض الوقت مع أسرتي لأفكر في المستقبل، لكن نيتي هي البقاء في البرلمان".
وكان من المقرر أن يحضر أبوت القمة الأمنية التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأمم المتحدة بنيويورك نهاية الأسبوع المقبل، لكن من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كان رئيس الوزراء الجديد مالكوم تيرنبول سيشارك أم ستمثله وزيرة الخارجية جولي بيشوب.
وينتظر أن يعلن تيرنبول حكومته الجديدة يوم الأحد في ظل توقعات بخروج العديد من أنصار أبوت المحافظين من التشكيلة الجديدة للحكومة.