نزل آلاف اليابانيين الى الشارع أمس الاربعاء كما هو الحال يوميا هذا الاسبوع الذي من المقرر ان يتم فيه تبني قانون يجيز ارسال جنود للقتال في الخارج وذلك لاول مرة منذ سبعين عاما.
وتجمع 13 الف شخص ، بحسب الشرطة، و35 الفا بحسب المنظمين، امام البرلمان في طوكيو تحت مطر خفيف للمطالبة بالتخلي عن مشروع القانون.
وتاجل تصويت لجنة برلمانية مكلفة مناقشة مشروع القانون مرارا مساء الاربعاء بعد ان سد نواب المعارضة ابواب البرلمان مجبرين الحكومة على تاجيل التصويت مبدئيا الى صباح الخميس.
ويهدف مشروع القانون الى توسيع دور الجيش الياباني الذي يقتصر على الدفاع الذاتي وعمليات دعم.
ومع ان الدستور الحالي الذي يمنع الجنود اليابانيين من القتال الا في حالات الدفاع الذاتي، فرضه المحتل الاميركي فان الكثير من اليابانيين متمسكون به ويرون ان اي تغيير سيؤدي الى ضرب الطابع السلمي لبلادهم ويمكن ان يدفعها الى الانخراط مع الاميركيين في نزاعات في مختلف انحاء العالم.
لكن رئيس الوزراء الياباني يرى ان هذا التغيير ضروري للتصدي لتهديدات متعاظمة مصدرها الصين وكوريا الشمالية.