قالت وزارة الداخلية المصرية إن ضابط شرطة برتبة لواء قتل برصاص مسلحين مساء أمس الأربعاء في مدينة العريش بمنطقة شمال سيناء التي يتمركز بها متشددون إسلاميون مناهضون للحكومة.
وفي وقت سابق اليوم قال الجيش ان جنديا قتل اثناء اشتباكات مع متشددين في شمال سيناء.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن لواء الشرطة خالد كمال عثمان من قوة قطاع الأمن المركزي "استشهد ... إثر قيام مجهولين يستقلون سيارة بيضاء اللون بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه أحد التمركزات الأمنية بميدان النصر دائرة قسم شرطة ثان العريش."
وأضافت أنه قتل أثناء تفقده الخدمات والتمركزات الأمنية بالمدينة. وذكر البيان أن المهاجمين لاذوا بالفرار.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في بيان إن جنديا قتل اليوم الأربعاء في اشتباكات مع "عناصر إرهابية" في اليوم العاشر لعملية أمنية واسعة للجيش والشرطة ضد جماعة ولاية سيناء المتشددة التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف البيان أن القوات قتلت "ستة إرهابيين أثناء زرعهم عبوات ناسفة لاستهداف القوات" كما ألقت القبض على 22 فردا "من الخارجين عن القانون."
وكان المتحدث العسكري أعلن أمس الثلاثاء مقتل جنديين في العملية التي تسمى (حق الشهيد) بالإضافة إلى 55 "عنصرا إرهابيا" خلال المواجهات بين الجانبين.
وولاية سيناء أخطر جماعة متشددة في مصر وقتت مئات من أفراد الجيش والشرطة على مدى العامين الماضيين بعد إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وكانت الجماعة تسمي نفسها أنصار بيت المقدس قبل أن تبايع تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد وتغير اسمها في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وتحول القيود الأمنية في شمال سيناء دون التغطية الصحفية المباشرة للاشتباكات.