من الجميل أن نكتشف أن الأمم المتحدة اختارت (الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول)، يوماً عالميّاً للديمقراطية، ربما لإحساسها بافتقار عددٍ كبيرٍ من شعوب العالم إلى الديمقراطية والعدل والمساواة.
الأمين العام للمنظمة الدولية، قال في كلمته: إن «المجتمع المدني هو أوكسجين الديمقراطية... إذ يعمل كعامل محفز للتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي، ويلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على مساءلة الحكومة، ويساعد على تمثيل المصالح المتنوعة للسكان، بما في ذلك المجموعات الأكثر ضعفاً»، بينما ما جرى بحرينيّاً هو رجوعنا إلى الوراء خمسة عشر عاماً، إذ تم إضعاف الكثير من مؤسسات المجتمع المدني، السياسية والحقوقية والنقابية والخيرية. وهو واقعٌ لا يمكن إنكاره على الإطلاق. بل إن بان كي مون اعترف بأنَّ «حرية العمل آخذة في التناقص أو في سبيلها للاختفاء، إذ اعتمد عدد هائل من الحكومات قيوداً تحدُّ من قدرة المنظمات غير الحكومية على العمل، أو الحصول على التمويل». وذكّر بأنَّ الأمة الواثقة من نفسها تفسح المجال لمواطنيها للتعبير عن آرائهم، وللقيام بدور في تنمية بلدهم.
في اليوم العالمي للديمقراطية هذا العام، نقلت إحدى وكالات الأنباء العالمية عن مصدر قضائي أن «محكمة الاستئناف البحرينية رفضت الثلثاء إخلاء سبيل زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان، حيث يقضي عقوبة بالسجن أربع سنوات بعد إدانته في محكمة البداية بالتحريض على كراهية النظام». ووفق المصدر القضائي نفسه، فإن سلمان لم يتحدث خلال جلسة المحاكمة، وبعد انتهائها تم وضع القيود في يديه وأُخرِج محاطاً بعدد كبير من أفراد قوات الأمن.
في مساء اليوم العالمي للديمقراطية، كان الناشط الحقوقي نبيل رجب، يتكلّم في لقاءٍ بمجلس الشيخ علي سلمان، عن هذه القضايا بالتفصيل. فهناك حراكٌ حقوقيٌّ يقوم به المجتمع المدني، يعزّزه وجود الكثير من الشباب الذين انتشروا في دول أوروبية عدة في أعقاب أحداث (فبراير/ شباط 2011)، يقابل ذلك حراك حكومي يستعين بكوادر ومستشارين وقدرات مالية كبيرة. وفسّر التغيرات التي تطرأ على مواقف الدول بالدوافع الاقتصادية المتعلقة أساساً بـ «البزنس»، بدليل أن سويسرا هي أقل الدول تأثراً بهذا الجانب.
وعن دعوته إلى التعامل مع المؤسسات التي تشكّلها السلطة كـ «التظلمات» و«حقوق الإنسان»، قال رجب: «لا يمكن أن تنتقد هذه المؤسسات من دون أن تتعامل معها، فالمنظمات الدولية تسألك: كم عدد القضايا التي تقدمت بها وتاريخها وما تم خلالها، فهم يطلبون حقائق ولا يقبلون مجرد الكلام عن عدم جدية هذه المنظمات. وعموماً هناك خلاف لم يحسم بعدُ، لدى المراكز الحقوقية بشأن عدد الحالات التي لم تحسم في التظلمات أو تصل إلى أية نتيجة، فضلاً عما تم رصده من حالات اعتقال لمن تقدّموا بقضايا للتظلمات».
وفي سؤال عن الجائزة التي حصلت عليها وحدة التحقيق الخاصة أوضح رجب أن بعض هذه الجوائز تُعطى لتشجيع المؤسسات الحكومية على الإنجاز.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4758 - الأربعاء 16 سبتمبر 2015م الموافق 02 ذي الحجة 1436هـ
انه اقول
اتبعوا الله فى حل مشاكلكم تقربوا الى الله ونفدو شرعه بتعامل مع الناس واعطوهم حقهم وراح اصير البلد روعة وبخير لاكن اذا مصرين تنفيذ اجندة الشيطان فى المعاملة ويه الناس البحرين راح اسير فى مستنقع عميق لن يخرجنا منهو اله اطاعة الرحمن الرحيم
لا اله الى الله والله ياخد الحق وشكرا سيدنه
هل يوجد أمل
الحمدلله والشكر لله نصر من الله وفتح قريب
هل يوجد أمل
الحمدلله والشكر لله
هل يوجد أمل
الحمدلله
هل يوجد أمل
هل بإمكاني العمل بدون إهانة
هل يوجد أمل
يوم جديد
رحمها الله واسكنها الفسيح من جنته والفاتحة على روح الفقيدة وين
طالما الكلام عن المرحومة الديمقراطية فأين سيتم التشييع واين ستقام الفاتحة؟ وبما أننا في البحرين فيجب ان تدفن الديمقراطية بعيدا عن المناطق السكنية حتى لا تنتشر العدوى من جثمان الديمقراطية.
وعن إقامة العزاء على الديمقراطية فلا ادري هل ستسمح ادارة الاوقاف بفتح احد المآتم لتلقي العزاء عليها؟
الأحزاب المدنية هي نواة الديمقراطية العالمية الصحيحة
وعدم اتباعنا لهذه الخطوة الضرورية التي من غيرها لم ولن نصل إلى الديمقراطية العالمية من دون الأحزاب السياسية المدنية التي أساسها المواطن بكل اطيافه .فامامنا خياران أم ديمقراطية الطوائف في الدول العربية الفاشلة كلبنان والعراق أو الديمقراطية العالمية
قيمتها مدفوعه .
هذه الجوائز قيمتها مدفوعه مقدما والكل يعرف من يستحق الجائزه من عدمها.
المجتمع المدني هو اوكسجين الديمقراطية 0725
والجمعيات أو الأحزاب المدنية هي أساس الديمقراطية العالمية التي تتبعها الدول المتحضرة والعريقة في ممارستها الديمقراطية فهل نحنوا فعلا اتبعنا الأحزاب السياسية المدنية في الدول العريقة في الديمقراطيه هذا مايجب. مراجعته وهو أساس إرجاع الثقة والمصالحة الوطنية