العدد 4758 - الأربعاء 16 سبتمبر 2015م الموافق 02 ذي الحجة 1436هـ

الحراك الشعبي يعلن بدء اعتصام مفتوح وسط بيروت

قوات مكافحة الشغب اللبنانية تشتبك مع المتظاهرين أمام مجلس النواب  - afp
قوات مكافحة الشغب اللبنانية تشتبك مع المتظاهرين أمام مجلس النواب - afp

انتهت جلسة الحوار الثانية بعد ظهر أمس الأربعاء (16 سبتمبر/ أيلول 2015) وتم تحديد موعد 22 سبتمبر الجاري للجلسة الثالثة، فيما أعلن الحراك الشعبي عن البدء باعتصام مفتوح للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين خلال الاعتصامات منذ 22 أغسطس/ آب الماضي.

وكانت جلسة الحوار الوطني الثانية انعقدت في المجلس النيابي في بيروت بعد اكتمال نصاب الحضور وغياب العماد ميشال عون وكتلة «القوات اللبنانية»، بالتزامن مع اعتصام من قبل عشرات المواطنين في محاولة لمنع المتحاورين من الوصول إلى طاولة الحوار.

من جانبه أعلن الحراك الشعبي، في مؤتمر صحافي بعد ظهر أمس من وسط بيروت، عن بدء اعتصام مفتوح في ساحة رياض الصلح للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين كافة الذين اعتقلهم الأمن خلال اعتصام أمس وخلال الأيام السابقة.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أن القوى الأمنية قامت أمس باعتقال 35 شخصاً خلال الاعتصام الذي نفذه ناشطون من الحراك المدني أمس بالتزامن مع انعقاد جلسة الحوار.

وأعلن ناشطو حملة «بدنا نحاسب» أنهم سيعتصمون أمام ثكنة الحلو في بيروت للمطالبة بإطلاق موقوفي تظاهرة أمس. وتزامناً مع انطلاق الجلسة سُجلت مواجهات بين القوى الأمنية وعدد من المتظاهرين المتواجدين منذ صباح أمس وسط بيروت، وأصيب عدد من المعتصمين في اشتباك مع قوات الأمن.


انتهاء جلسة الحوار اللبناني... والحراك الشعبي يعلن بدء اعتصام مفتوح وسط بيروت

بيروت - د ب أ

انتهت جلسة الحوار الثانية بعد ظهر أمس الأربعاء (16 سبتمبر/ أيلول 2015) وتم تحديد موعد 22 سبتمبر/ الجاري للجلسة الثالثة، فيما أعلن الحراك الشعبي عن البدء باعتصام مفتوح للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين خلال الاعتصامات منذ 22 أغسطس/ آب الماضي.

وكانت جلسة الحوار الوطني الثانية انعقدت في المجلس النيابي في بيروت بعد اكتمال نصاب الحضور وغياب العماد ميشال عون وكتلة «القوات اللبنانية»، بالتزامن مع اعتصام من قبل عشرات المواطنين في محاولة لمنع المتحاورين من الوصول إلى طاولة الحوار.

من جانبه أعلن الحراك الشعبي، في مؤتمر صحافي بعد ظهر أمس من وسط بيروت، عن بدء اعتصام مفتوح في ساحة رياض الصلح للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين كافة الذين اعتقلهم الأمن خلال اعتصام أمس وخلال الأيام السابقة.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أن القوى الأمنية قامت أمس باعتقال 35 شخصاً خلال الاعتصام الذي نفذه ناشطون من الحراك المدني أمس بالتزامن مع انعقاد جلسة الحوار. وذكرت معلومات أن القوى الأمنية قامت بالاعتداء على المضربين عن الطعام منذ نحو أسبوعين للمطالبة باستقالة وزير البيئة محمد المشنوق، واعتقلوا أحد المضربين عن الطعام.

وأعلن ناشطو حملة «بدنا نحاسب» أنهم سيعتصمون أمام ثكنة الحلو في بيروت للمطالبة بإطلاق موقوفي تظاهرة أمس. وتزامناً مع انطلاق الجلسة سُجلت مواجهات بين القوى الأمنية وعدد من المتظاهرين المتواجدين منذ صباح أمس وسط بيروت، وأصيب عدد من المعتصمين في اشتباك مع قوات الأمن.

وذكرت «الوكالة الوطنية» أن ساحة الشهداء وسط بيروت شهدت حالة من الهرج والمرج بين المعتصمين والقوى الأمنية. وتحدثت الوكالة عن تعرض مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» أنور عمرو لإصابة قوية في يده جراء التدافع الذي حصل بين القوى الأمنية والمعتصمين.

ونفّذت مجموعة من حملتي «جايي التغيير» و «بدنا نحاسب» اعتصاماً بعد ظهر أمس أمام ثكنة الحلو في بيروت حيث يحتجز عدد كبير من المعتقلين الذين أوقفتهم القوى الأمنية في وسط بيروت «استنكاراً للاعتداء بالضرب على المعتصمين في ساحة الشهداء من قبل القوى الأمنية»، ومطالبين «بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في الثكنة الذين قدر عددهم بـ 25 معتقلاً».

ودعا المعتصمون «الجميع إلى التجمع أمام وزارة الداخلية... والاستمرار بالاعتصام إلى حين الإفراج عن الموقوفين». وقامت مجموعة من المؤيدين لرئيس مجلس النواب نبيه بري بمهاجمة المعتصمين بعد انتهاء جلسة الحوار، في محيط مبنى وزارة البيئة بسبب اعتراضهم على شتم أحد المعتصمين لبري، وضرب المهاجمون المعتصمين بالحجارة.

العدد 4758 - الأربعاء 16 سبتمبر 2015م الموافق 02 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً