دانت اليونيسف وبأشد العبارات الهجمات بالقذائف أمس الثلثاء (15 سبتمبر/ أيلول 2015) على مناطق مدنية في حلب والتي أدت إلى مقتل 19 طفلا على الأقل بحسب التقارير الواردة وبينهم ستة أطفال لقوا حتفهم في مساحة صديقة للطفل تدعمها اليونيسف.
وقالت إن المساحات الصديقة للطفل تمكن الأطفال من اللعب والتواصل مع طفولتهم، ونسيان ويلات الحرب ولو لفترة قصيرة، مضيفة "هي أماكن يجب عدم استهدافها".
وأضافت "تظهر هذه الهجمة المستنكرة أن حتى فعل بسيط مثل اللعب يمثل خطراً جديا للأطفال في سورية".
وبينت "وردت خلال الأسابيع الأخيرة العديد من التقارير عن هجمات عشوائية على مناطق مأهولة بالمدنيين تسببت في مقتل وإصابة العشرات من الأطفال".
وأوضحت أن هذه الهجمات تسلط الضوء على التجاهل الصارخ لقوانين الحرب. مضيفة "فهي تذكير مهم عن انعدام وجود أي مكان آمن للأطفال في سورية".
ودعت اليونسيف ""جميع أطراف النزاع في سورية إلى الوقف الفوري لهذا النوع من الهجمات وإلى بذل قصارى جهدهم لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية مثل المدارس والمرافق الصحية ومرافق المياه وذلك حسب من يمليه القانون الإنساني الدولي. يجب حماية جميع المدنيين بما فيهم الأطفال في جميع الأوقات".