دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما في تغريدة على تويتر اليوم الأربعاء (16 سبتمبر/ أيلول 2015) إلى البيت الأبيض، تلميذاً مسلماً اعتقلته الشرطة لإحضاره إلى المدرسة ساعة رقمية ظناً منها أنها قنبلة.
وكتب الرئيس الأميركي على حسابه على تويتر "ساعة جميلة يا أحمد. هل تريد إحضارها إلى البيت الأبيض؟"، بعدما أثارت هذه القضية سيلاً من ردود الفعل على شبكة الإنترنت، والتي اعتبرت أن شرطة تكساس تسرعت في اعتقال الفتى مدفوعة بميول اسلاموفوبية.
وأضاف أوباما "علينا تشجيع المزيد من الأطفال أمثالك ليحبوا العلوم. هذا ما يجعل من الولايات المتحدة عظيمة".
وأحمد محمد، وهو طالب في الصف الثالث، أحضر إلى المدرسة (الاثنين) الماضي جهازاً آلياً، مكوناً من شاشة رقمية ودائرة الكترونية، وقال إنه أراد أن يعرضه على أستاذ التكنولوجيا.
ولاحظ مدرس اللغة الانكليزية الجهاز وصادره، قبل أن تتسارع الأمور بالنسبة للتلميذ المعروف بعبقريته.
وقال الفتى لصحيفة دالاس مورنينغ نيوز إن "المدير وعناصر من الشرطة اقتادوني إلى غرفة حيث استجوبوني وفتشني خمسة شرطيين، وصادروا حاسوبي اللوحي واختراعي".
وأضاف "ثم تم نقلي إلى مركز احتجاز الأحداث، حيث تم تفتيشي، واخذوا بصمات أصابعي والتقطوا لي صوراً".
وأكد الفتى الذي يعيش في ايرفينغ، قرب دالاس، أنه منع من الاتصال بوالديه أثناء استجوابه. وبعدما أطلق سراحه أخيراً، طرد ثلاثة أيام من المدرسة.