العدد 4757 - الثلثاء 15 سبتمبر 2015م الموافق 01 ذي الحجة 1436هـ

يوفنتوس يقلب الطاولة على «المان سيتي»... وثلاثية جديدة لرونالدو

ايندهوفن يفاجئ مانشستر يونايتد... وانتصار أتلتيكو واشبيلية و«أمراء باريس»

رونالدو الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا - AFP
رونالدو الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا - AFP

قلب يوفنتوس الايطالي وصيف البطل الطاولة على مضيفه مانشستر سيتي الانجليزي وحول تخلفه أمامه إلى فوز 2-1 أمس الثلثاء في أقوى مواجهات الجولة الأولى من مسابقات دوري أبطال أوروبا.

ويدين يوفنتوس الذي لم يفز في انجلترا منذ تغلبه على مانشستر يونايتد 1-صفر في دور المجموعات أيضا خلال موسم 1996-1997، إلى الوافد الجديد الكرواتي ماريو ماندزوكيتش الذي أدرك التعادل (70) والاسباني الفارو موراتا الذي خطف الفوز في الوقت القاتل (81)، وذلك بعدما افتتح سيتي التسجيل بهدية من مدافع «السيدة العجوز» جورجيو كيليني (57 خطأ في مرمى فريقه).

واستهل سيتي اللقاء بقوة وكان قريبا من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة الثانية عندما افتك البرازيلي فرناندينيو الكرة من ستيفانو ستورارو في منتصف ملعب الضيوف ثم تقدم بها قبل أن يمررها إلى رحيم ستيرلينغ على الجهة اليسرى فسددها الأخير لكن جانلويجي بوفون تألق بصدها ثم تدخل جورجيو كيليني وقطع الطريق أمام الاسباني دافيد سيلفا عندما كان الأخير في طريقه للتسديد في الشباك.

وانتظر يوفنتوس حتى الدقيقة 13 ليهدد مرمى سيتي اثر كرة عرضية من الكولومبي خوان كوادرادو تلقفها الفرنسي بول بوغبا برأسه وحولها في شباك جو هارت لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، لكن الإعادة أظهرت أن لاعب مانشستر يونايتد السابق لم يكن متسللا بل زميله الإسباني الفارو موراتا لكن الأخير لم يلمس الكرة.

وحصل يوفنتوس على فرصة أخرى عبر الوافد الجديد البرازيلي هرنانيس من ركلة حرة لكن الكرة مرت قريبة من القائم الايمن (14).

ثم غابت بعدها الفرص عن المرميين حتى الدقيقة 31 عندما هدد كوادرادو مرمى هارت بتسديدة بعيدة لكن الكرة مرت قريبة من القائم الأيمن، ورد سيتي بتسديدة بعيدة من فرناندينهو علت عارضة بوفون (40).

وغابت الفرص عن بداية الشوط الثاني بعدما عجز سيتي عن فك شيفرة دفاع «السيدة العجوز» وذلك حتى الدقيقة 57 عندما وصل إلى شباك بوفون اثر ركلة ركنية نفذها سيلفا من الجهة اليسرى إلى وسط المنطقة فانقض عليها القائد المدافع البلجيكي فنسان كومباني الذي استعان بكتفي كيليني للارتقاء عاليا واجبر الأخير على تحويل الكرة في مرمى فريقه.

وكان سيتي قريبا من إضافة هدف ثانٍ بعد ثوانٍ من فرصة مزدوجة لكن بوفون تألق في وجه تسديدة ستيرلينغ ثم صد أيضا متابعة سيلفا، ثم رد يوفنتوس بفرصة لستورارو لكن هارت تألق وأنقذ فريقه (63) قبل أن ينحني في الدقيقة 70 أمام ماندزوكيتش الذي أدرك التعادل للضيف الايطالي بعدما انقض على كرة طولية متقنة من بوغبا وحولها إلى يسار الحارس الانجليزي قبل أن يترك الملعب بسبب الإصابة لمصلحة الوافد الجديد الآخر الأرجنتيني باولو ديبالا.

وعندما اعتقد الجميع أن المباراة تتجه للتعادل قال موراتا كلمته وخطف هدف التقدم والفوز ليوفنتوس في الدقيقة 81 عندما سقطت الكرة أمامه بعدما ارتدت من صدر المدافع الصربي لسيتي الكسندر كولاروف فتقدم بها وتخطى البديل الأرجنتيني نيكولاس اوتاميندي قبل أن يطلقها من حدود المنطقة قوسية أرضية فارتدت من القائم الأيمن والى شباك هارت.

وفي المباراة الثانية في المجموعة، حقق اشبيلية الاسباني، المشارك في دوري الأبطال نتيجة تعديل أنظمة الاتحاد الأوروبي الذي منح بطل «يوروبا ليغ» بطاقة المشاركة في المسابقة القارية الأم، فوزا كبيرا على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني 3-صفر.

وسجل الفرنسي كيفن غاميرو (47 من ركلة جزاء) والأرجنتيني ايفر بانيغا (66 من ركلة جزاء) والأوكراني يفهين كونوبليانكا (84) أهداف المباراة التي أضاع خلالها اشبيلية ركلة جزاء أيضا عبر غاميرو (50).

وفي المجموعة الأولى، بدأ ريال مدريد الاسباني رحلته نحو اللقب الحادي عشر من معقله «سانتياغو برنابيو» أمام 60 ألف متفرج، بفوز كبير على شاختار دانييتسك الأوكراني 4-صفر في أول مواجهة له مع الأخير.

ومنح الحارس اندري بياتوف ريال فرصة كسر التعادل في الشوط الأول عندما ارتكب خطأ واضحا فالتقط كرة عرضية، مهدها للفرنسي كريم بنزيمة الذي سجلها في المرمى الخالي (30). وهذا الهدف الـ43 لبنزيمة في دوري الأبطال وبات في المركز التاسع على لائحة ابرز الهدافين.

لكن ريال تعرض لضربة بإصابة جناحه الويلزي غاريث بايل بفخذه، فاستبدله بينيتيز باللاعب الكرواتي الجديد ماتو كوفاسيتش (31).

وبين الشوطين، دخل البرتغالي بيبي بدلا من قلب الدفاعي الفرنسي رافايل فاران الذي تعرض لضربة، ثم حصل ترس ستيبانينكو على بطاقته الصفراء الثانية ليكمل شاختار المباراة بعشرة لاعبين (50).

وضمن ريال المباراة، من ركلة جزاء اثر لمسة يد على قائده الكرواتي داريو سرنا، ترجمها بنجاح هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو (55) هدفا ثانيا لفريقه.

واضطر بينيتيز إلى إخراج قلب دفاعه سيرخيو راموس لإصابته أيضا فدخل بدلا منه ناتشو (59).

وبلمسة يد هذه المرة من البرازيلي مارسيو ازيفيدو، حصل ريال على ركلة جزاء ثانية، ترجمها كالعادة رونالدو هدفا ثالثا (63).

وللمباراة الثانية على التوالي، حقق رونالدو الهاتريك بعد كرة من البرازيلي مارسيلو افلتها بياتوف ليتابعها الدون في الشباك هدفا رابعا (81). وهذا الهدف رقم 499 لرونالدو، المتصدر التاريخي لهدافي مسابقة دوري الابطال (80 هدفا)، خلال مسيرته الاحترافية.

وعلى غرار ريال مدريد، بدأ باريس سان جرمان الفرنسي مشواره من معقله «بارك دي برانس» أمام 49 ألف متفرج، وهزم مالمو السويدي، وصيف 1979، بهدفين افتتحهما لاعبه الجديد الأرجنتيني انخل دي ماريا القادم من مانشستر يونايتد، وذلك بعد خروجه الموسم الماضي من ربع النهائي أمام برشلونة الاسباني الذي احرز اللقب.

وكانت المواجهة مميزة لمهاجم سان جرمان السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي التقى فريق مسقط رأسه الذي بدأ معه مشواره الكروي العام 1999.

وفي المجموعة الثانية، عاد مانشستر يونايتد الانجليزي إلى المسابقة القارية الأم التي غاب عنها الموسم الماضي، بخسارة مفاجئة أمام مضيفه ايندهوفن الهولندي 1-2 على ملعب «فيليبس شتاديون» أمام 35 ألف متفرج، في لقاء شهد تسجيل لاعب «الشياطين الحمر» الجديد الهولندي ممفيس ديباي بمرمى الفريق الذي تركه قبل أسابيع معدودة.

وتوقفت المباراة نحو عشر دقائق في أول ربع ساعة بعد تعرض ظهير يونايتد لوك شو لإصابة قوية بكسر في ساقه، فاستبدل بالأرجنتيني ماركوس روخو. واللافت أن الحكم لم يحتسب اي خطأ ولم يواجه أي إنذار للمكسيكي هكتور مورينو.

وكسر ديباي (21 عاما) حاجز التعادل عندما تلاعب بالدفاع وانفرد مسجلا في شباك الحارس جيروين زويت (41).

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، ضرب مورينو رأسية اثر ركنية ارتدت من رأس المدافع الهولندي دالي بليند إلى شباك الحارس الاسباني دافيد دي خيا هدف التعادل للمضيف (45+2).

لكن متاعب يونايتد تواصلت، بهدف ثان بدأ من المكسيكي اندريس غواردادو الى البلجيكي مكسيم ليستيين الذي عكسها عرضية تخطت روخو ولعبها لوسيانو نارسينغ برأسه في شباك دي خيا (57).

وفي المجموعة عينها، تغلب فولفسبورغ الالماني على ضيفه سسكا موسكو الروسي 1-صفر على ملعب «فولفسبورغ ارينا» 1-صفر.

وفي المجموعة الثالثة، استهل اتلتيكو مدريد الاسباني وصيف بطل الموسم قبل الماضي مشواره بفوز ثمين للغاية خارج قواعده على غلطة سراي 2-صفر وذلك بفضل الفرنسي انطوان غريزمان الذي سجل الهدفين، الأول في الدقيقة 18 بعدما حول كرة عرضية من خوانفران في شباك الحارس الاوروغوياني فرناندو موسليرا، والثاني في الدقيقة 25 بعدما لعب كوكي كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت الى الاوروغوياني دييغو غودين الذي حولها برأسه لتصل الى زميله الفرنسي الذي حولها في الشباك.

وفي المجموعة ذاتها، تخطى بنفيكا البرتغالي، بطل المسابقة القارية الأم لعامي 1961 و1962، عقبة ضيفه المتواضع استانا الكازخستاني الذي أصبح أول فريق من بلاده يصل إلى دور المجموعات بالفوز عليه 2-صفر أيضا سجلهما الأرجنتيني نيكولاس غايتان (51) واليوناني كوستاس ميتروغلو (62).

العدد 4757 - الثلثاء 15 سبتمبر 2015م الموافق 01 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً