وضعت كرة اليد الكويتية في عزلة جديدة بعد أن قرر الاتحاد الدولي للعبة إيقاف النشاط بشكل رسمي بعد انتهاء المهلة التي حددها لتنفيذ قراره القاضي بتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شئون الاتحاد الكويتي بعد حل مجلس الإدارة المنتخب إلا أن الأخير رفض إنفاذ القرار وتمسك بالقوانين المحلية.

ونص القرار الذي وقعه رئيس الاتحاد الدولي المصري حسن مصطفى على تعليق الاتحاد الكويتي بشكل فوري ويشمل جميع أنشطة كرة اليد على المستويين الدولي والوطني وكذلك جميع الذين لهم علاقة بكرة اليد الكويتية من لاعبين ومدربين وحكام وإداريين وأندية، كما لا يمكن للاتحاد الحالي التواصل رياضياً مع أي عضو في الاتحاد الدولي.

وحاول «الوسط الرياضي» الاتصال بالمسئولين بالاتحاد الآسيوي لكرة اليد للحصول على تعليق بهذا الشأن، لكنه لم يحصل على أي رد.

وأبدى الصحافي المتخصص في لعبة كرة اليد في صحيفة الوطن الإلكترونية الكويتية يعقوب العوضي أسفه لصدور قرار إيقاف النشاط لما سيترتب عليه من آثار سلبية على اللعبة، مضيفاً: «المنتخبات والأندية الكويتية لن تشارك في أي بطولة تحت مظلة الاتحادين الدولي والقاري، وليس صحيحاً بحسب ما عرفنا من الاتحاد الحالي أن المنتخب لن يشارك في دورة الألعاب الخليجية الثانية القادمة بالدمام».

وأوضح العوضي «كان مفترضاً أن يشارك المنتخب الرديف بقيادة المدرب الوطني خالد غلوم في الدورة الخليجية في الوقت الذي سيتواجد المنتخب الأساسي في معسكر خارجي في ألمانيا وصربيا، وهناك احتمال كبير بمشاركة المنتخب الأساسي في الدورة الخليجية إذا استمر الإيقاف».

وقال العوضي بأن الكويت ستحرم من المشاركة في البطولة الآسيوية هذا العام والعام المقبل إذا استمر الإيقاف، موضحاً: «بما أن الإيقاف أقر فلن يشارك السالمية والكويت في البطولة القادمة، وبما أن الاتحاد الدولي لن يعترف بنتائج البطولة المحلية هذا الموسم فلن يسمح بمشاركة الأندية الكويتية في البطولة العام المقبل».

وفي حال استمرار قرار الإيقاف فإن الكويت لن تشارك في التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، كما لن تشارك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي ستستضيفها أبوظبي منتصف فبراير/ شباط المقبل، ويعتبر هذا الإيقاف الثاني خلال السنوات الخمس الأخيرة إذ أوقفت الكويت في العام 2010 واستمر قرابة العامين.