العدد 4757 - الثلثاء 15 سبتمبر 2015م الموافق 01 ذي الحجة 1436هـ

النجمة أكثر المستفيدين من التعاقدات... والشباب «سوري» والبحرين «برازيلي»

«ميركاتو الظل الصيفي» يشتعل بأكثر من 25 لاعباً أجنبياً... وصفقات محلية كثيرة

استقرت غالبية أندية الدرجة الثانية «الظل» على لاعبيها المحترفين بعد تحركات حثيثة وسريعة في الأيام القليلة الماضية قبل نهاية فترة التسجيل «الصيفية» التي تنتهي اليوم (الأربعاء) بحسب المواعيد التي حددها اتحاد الكرة، ومن غير المستبعد أن تحدث بعض التغييرات اليوم وخصوصا مع إمكانية الحصول على خدمات بعض اللاعبين من الأندية الكبيرة التي تسعى لإعارة بعض لاعبيها الشباب بهدف الحفاظ عليهم وعدم تنسيقهم أو إبعادهم عن كشوفاتها.

وكانت أبرز التحركات في «الميركاتو الصيفي» لدوري «الظل»، هي الخطوات التي اتخذتها إدارة نادي النجمة من خلال التعاقدات التي أبرمتها ودعمت صفوف فريقها الأول بعدد من الصفقات المحلية إلى جانب التعاقد مع الرباعي المحترف، وكانت أبرز صفقات النجمة هي: علي الدوسري «علاية»، سعود ناصر، محمد عجاج، وجاسم النعار ومحمود جاسم، والرباعي المحترف البرازيليان جونيور وجيرملينو، والعاجي جيه والاندونيسي رودي.

وخطا البحرين على نهج النجمة ونجح في ترميم صفوفه بعدد من اللاعبين المحليين أبرزهم حسين عياد، وأبقى على لاعبي الخبرة عبدالله وحيد وحسين السعودي، في حين نجح في الحصول على لاعب التضامن جعفر صباح «كبابة» بنظام الإعارة، وفي ملف المحترفين جاء التعاقد مع الثلاثي البرازيلي فابيو وتياغو ومارسيلو مع لاعب تيمور الشرقية من أصل برازيلي رامون، وكان البحرين أخضع لاعباً إيطالياً للتجربة الفنية في الأيام الأخيرة، إلا أنه لم ينجح في إقناع الجهاز الفني بمستواه ليتم صرف النظر عنه.

الشباب يستعين بثلاثي سوري

الشباب بدوره عمل على إعادة صياغة أوراقه من جديد عبر تحركات مبكرة من إدارة النادي فجاء تجديد عقد حسين علي بيليه والتوقيع مع اللاعب الشاب علي مدن لتأكيد حضوره مع «الماروني»، فيما أعاد اللاعب محمد سهوان وهي خطوات أعادت التوازن للفريق وخصوصا مع تواجد مدربه السوري هيثم جطل، وجاء التعاقد مع الثنائي السوري مهند إبراهيم وعمر ريحاوي ليكمل التوليفة «المارونية».

ونجحت إدارة نادي الشباب في الحصول على خدمات الحارس خالد عبدالستار لتقوية هذا المركز بعد تأكد خروج الحارس محمود العجيمي، ويبدو أن الشباب في طريقه للتعاقد مع اللاعب السوري محمد ليشغل مركز الظهير الأيمن بعدما اقنع الجهاز الفني بقدراته الفردية، وفي السياق ذاته من المنتظر أن تكون إدارة نادي الشباب نجحت في تحركاتها الأخيرة خلال اليومين الماضيين بالحصول على خدمات لاعب الأهلي أحمد منصور ليكون عاملا مساعدا في مركز الظهير الأيسر.

«البنفسجي» دخل السوق

ولم يخرج الاتحاد بدوره عن الثلاثي، إذ سارعت إدارة النادي بالتعاقد مع عدد من اللاعبين لتقوية صفوف الفريق الذي سيقوده هذا الموسم سيدحسن شبر في الجانب الفني، ونجحت الإدارة في التعاقد مع سيدمحمد السهلاوي، وحسن يحيى وسيدأحمد حسن وعلي العصفور.

وفي ملف اللاعبين المحترفين فإنه على رغم التأخير الذي حدث في الاستعانة بهم وإخضاع بعض اللاعبين للتجربة الفنية، إلا أن الجهاز الفني استقر أخيرا على الرباعي فيكتور «برازيلي»، فورتشن «نيجيري»، ستيفان «مالدوفي» والسوري حسن أحمد.

البديع واستمرار التوهج

وواصلت إدارة نادي البديع مساعيها لإبقاء توهج فريقها الذي كان في الموسم الماضي الحصان الأسود وجاء التعاقد مع المدرب الوطني الشاب أحمد عيسى كبداية، وجاء ملف التعاقدات مزدحما هو الآخر في هذا النادي الطموح، إذ تم التعاقد مع بعض اللاعبين المحليين نجحت الإدارة في تجديد عقد كابتن الفريق راشد الشروقي، وإعادة لاعب فريقها السابق أحمد مطر بعد فترة غياب امتدت لمواسم طويلة، والتعاقد مع أيوب نصيب لاعب منتخب الكرة الشاطئية، ولاعب البسيتين وقلالي السابق زايد محمد، والتعاقد مع لاعب الرفاع سعد طرار بنظام الإعارة مع زميله علي جوهر، بالإضافة إلى اللاعب الشاب عبدالرحمن محمد «كاكا» قادما من نادي النجمة، وفي ملف المحترفين أنهت الإدارة تعاقدها مع تياغو من تيمور الشرقية وابوبكر توريه من مالي.

باب «المدينة» مفتوح

أما مدينة عيسى فإنه وبعد التغيير الذي حدث في الجهاز الفني بتسلم المدرب الوطني سعد رمضان المهمة خلفا لخليل شويعر فإن الإدارة نجحت في ضم الثلاثي الأجنبي المغربي محمد آيت عبو والباكستاني صدام حسين والغاني عبدالرحمن والمستويات المقنعة التي ظهروا بها في التجربة الفنية التي خضعوا لها، وفي ملف اللاعبين المحليين تعاقدت الإدارة مع علاء عياد ومحمد صالح سند وناصر محمد وحافظت على بقية لاعبيها وخصوصا العناصر الشابة ومعهم قائد الفريق محمد الحمر وسيدمحمد عباس.

الثلاثي يسعى لتغيير الصورة

أما على صعيد الثلاثي الاتفاق وقلالي والتضامن وعلى رغم تباين الطموحات واختلاف رؤى إداراتها، إلا أن الأكيد أنها تسعى لتغيير الصورة ومحاولة مواجهة الفرق الأخرى من خلال تحركات تحكمها المادة في المقام الأول، ففي الاتفاق فإن الإدارة تعاقدت مع الثلاثي التونسي صدام القرشي ومواطنه شمس الدين العزوزي إلى جانب العاجي دانيال، فيما حافظت الإدارة على غالبية عناصر الفريق من اللاعبين المحليين، وفي قلالي لم يختلف الحال كثيرا عن الاتفاق، إذ أبقت الإدارة على عناصرها الشابة مع محاولات لتدعيم صفوف الفريق ببعض اللاعبين من أصحاب الخبرة، وكانت هناك محاولات لإدارة النادي بالتعاقد مع اللاعب السعودي مجاهد المولد وتم تجديد عقد اليمني عمر صالح مع محاولات أخرى للحصول على خدمات لاعب البحرين التشادي بكر عيسى.

سارت إدارة نادي التضامن على نهج الاعتماد على العناصر المحلية والشابة مع التعاقد مع لاعب واحد فقط هو النيجيري سينباري، ولكنها خسرت بعض اللاعبين الذين مثلوه في المواسم الماضية نتيجة اختلافات في الرأي في بعض الجوانب المتعلقة بالمادة مع خسارة اللاعب الشاب جعفر صباح «كبابة» لصالح البحرين.

العدد 4757 - الثلثاء 15 سبتمبر 2015م الموافق 01 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:10 ص

      لو فيهم خير ما تركهم الطير !!!

      لو تجمع وتطرح وتضرب وتقسم أسعار اللاعبين " المحترفين " في البحرين مقابل لاعب محترف واحد في الدوري القطري أو السعودي لن يصل المجموع حتى إلى النص !!! حرام تسمية أي لاعب أجنبي بالمحترف لأنهم ضحك على الذقون !!

اقرأ ايضاً