العدد 4757 - الثلثاء 15 سبتمبر 2015م الموافق 01 ذي الحجة 1436هـ

وي وي: للتعامل مع وعينا والهويات بحاجة إلى لغة جديدة شكلاً وحساسية

أن تكون فناناً يعني أن تكون فيروساً...

آي وي وي
آي وي وي

انتهى الجزء الأول من المراجعة التي خصَّصتْها صحيفة «الغارديان» في عدد يوم السبت (12 سبتمبر/ أيلول 2015)، لسيرة الفنان والمعارض الصيني الشهير آي وي وي، وكتبها المحرر الفني بالصحيفة مايكل بروغير، ونشرتها «الوسط» يوم الثلثاء (15 سبتمبر الجاري)، بالتطرُّق إلى توقيفه والتحقيق معه في اتهامات تتعلق بحيازته مواد إباحية، وتعدُّد الزوجات، والتهرب الضريبي، ومخالفات تتعلق بتداول عملات أجنبية. ومع ذلك، لم تتم إدانته بأي من تلك الجرائم أو غيرها.

في الجزء الثاني والأخير من التقرير، الذي تضمَّن جانب منه حواراً، قال وي وي: «نحن أبناء من الماضي ابتسم لنا الحظ»، كما يقول، ولكن أيضاً «بشر جُدُد، صنيعة التكنولوجيا والإمكانات الجديدة نحن. وهناك حاجة ملحَّة - في عالمنا اليوم - إلى لغة جديدة من حيث الشكل، والحساسية، والعواطف للتعامل مع وعينا الذاتي والهويات».

وفي ما يتصل بالاتهامات التي وُجِّهت إلى وي وي، وكانت سبباً في الإجراءات القانونية التي اتخذتها وزارة الداخلية البريطانية برفضها منح وي وي تأشيرة دخول، استنادا إلى عدم إعلانه بأنه لا يحمل تاريخاً جنائياً. كانت نتيجة القرار أنه تسبَّب بضجة كبيرة وتم تصحيحه بسرعة. هل كان آي يخشى أن يكون قرار الحكومة البريطانية نابعاً من رغبتها في عدم إزعاج السلطات الصينية؟

«لقد كانت البيروقراطية بالتأكيد من وراء ذلك»، كما يقول. وبعد أن ينتقي كلماته «لكن موقف رفض تأشيرة دخولي ربما يعكس مواقف معينة من الحكومة (الصينية). عندما تم رفض طلبي، كان شعوراً مثيراً جداً لأنني كنت للتو قد فتحت باباً» - أعيد له جواز سفره الصيني - «وبعد ذلك كان هنالك باب آخر. إلا أن المسألة تم حلها بسرعة. «أنا معجب بالرأي العام البريطاني ووسائل الإعلام والحكومة؛ وتلك هي الفائدة المُتحققة في المجتمع الديمقراطي. في مجتمع مدني راسخ: كل شيء يمكن حله».

النضال والفن

ضحك عندما سألته عمَّا إذا كانت نضالاته قد جعلته أفضل فنان، واعترف بأن تلك النضالات غيَّرته بطريقة مختلفة. «سألتْني الشرطة بنبرة لبقة ومخلصة جداً: هل جعلناك رجلاً مشهوراً جداً في العالم»؟ من الصعب بالنسبة لهم طرح هذا النوع من الأسئلة. أجبت: «نعم. قبل خمس سنوات عندما أنجزت عملي (بذور عباد الشمس)، لو كنت أمشي في أحد شوارع لندن لن يعرف أحد من هو آي وي وي. اليوم، وكل يوم، يقفز الناس من على دراجاتهم، والصغار يسألون: هل أنت آي وي وي؟ لقد أصبحت نوعاً من الأسطورة. قلت للشرطة: من دونكم، ما كنت لأصبح فناناً بارزاً».

ومع ذلك، كانت الشهرة صدمة، موضحاً «على مدى السنوات الأربع والنصف الماضية، بعد اعتقالي، لم أتمكن من رؤية أعمالي في معارض رُتِّبت في العالم. لم أتمكَّن من رؤية ردود الأفعال بشأنها. كل ما سمعته أنها كانت بمثابة ظاهرة».

مفردة «ظاهرة»، هي الكلمة الصحيحة لوصف واقع الحال وقتها. لقد تم اختياره كأقوى شخص في عالم الفن من قِبَل مجلة «Art Review»؛ وحين ألقي القبض عليه وقَّع الرئيس فاتسلاف هافيل رسالة تدعو إلى إطلاق سراحه، وأكثر من ذلك، فثمة كويكب يحمل اسمه! فهل تمتَّع بشهرته؟ يجيب: «كل شخص سيتأثر بفعل العاطفة والمشاعر الحقيقية، تلك التي تقول لك: (نحن ندعمك، وندعم الجهد الذي تقوم به). أنا مجرد رجل عادي. لكن، أود أن أشير إلى أن ذلك الرجل العادي، بعيد جداً عن كونه كذلك. حسناً، أنا أتحمَّل مسئولية (هي من طبيعة الانخراط في هذين المجالين: الفن، وحقوق الإنسان، والدفاع عن الحريات). أنا أستمتع بكل هذا الاعتراف. إنه ليس مجرداً. (لم يأتِ من فراغ)، فإذا كان بإمكانك استخدام إمكاناتك، بدءاً من الفن أو حرية التعبير للتواصل مع الناس، فذلك في اعتقادي أمر أبعد من تصوُّري».

الفن والتغيير

لذلك، هل يريد وي وي أن يغيِّر الصين؟ يجيب: «الفن متجذِّر بعمق في كل إنسان، ولذلك من المؤكد أنه يمكن استخدامه لتغيير المجتمع. أعتقد أنه من الممكن تحقيق ذلك».

فن «آي» باعتباره أداة لهذا التغيير المفترض، يتمركز حول الأعمال التي يدخل في تكوينها «الجاهز» من المواد، استلهاماً من الموضوعات اليومية التي يتم اختيارها وتصميمها كفن. تم صوغ المصطلح من قبل الفنان الفرنسي مارسيل دوشامب (مارسيل دوشامب، فنان فرنسي، ولد في 28 يوليو/ تموز 1887، وتوفي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 1968.عادةً ما ترتبط أعماله بحركتي الدادا والسريالية. يعتبره البعض أحد أهم فناني القرن العشرين. ساعدت أعمال دوشامب في ازدهار الفن الأوروبي بعد الحرب العالمية الأولى. تحدى الفكر التقليدي في تناوله العملية الفنية، وتسويق الفن، ليس عبر الكتابة، ولكن عبر أفعال هدامة. ومشهور عنه قيامه بعمل فني لمبولة وأسماه النافورة (Fountain). أنتج دوشامب أعمالاً فنية قليلة نسبياً. من رؤاه وأفكاره الملفتة حول الفن، قوله، إن الفنان «لا يؤدي العمل المبتكر وحده؛ المشاهد يجلب العمل بالاحتكاك مع العالم الخارجي عن طريق فك رموز وتفسير مؤهلاته الداخلية، مشاركاً بذلك في الفن المبتكر»). تتسم أعمال آي بأحجامها الضخمة والكبيرة، ويعمد - على نطاق واسع - إلى استخدام الأخشاب والدراجات التي يتم ضمُّها إلى بعض بأعداد كبيرة تشبه الهياكل العملاقة، مثل نموذج «كريك وواتسون» الذي استلهمه من موضوع يبدو غريباً وعلى مبعدة من الفن: الحمض النووي. كما أن هناك سلسلة من المزهريات الصينية، تعود إلى العصر الحجري الحديث التي أبرزتها الألوان المشرقة. وهناك الأثاث الصيني العتيق الذي تم قصه وإعادة وصْله بشكل مُتقن لا يخلو من الغرابة في الوقت نفسه، مع زوايا غير مستقرة.

سيمر زوار المعرض في الأكاديمية الملكية عبْر فناء يضم غابة من أشجار يبلغ ارتفاع كل منها سبعة أمتار، وأنجزت بغصون من أشجار ميتة مختلفة في أنواعها. هذا العمل تحديداً، جاء ضمن مشروع تم تمويله من عدَّة جهات ساهمت فيه مؤسسات وأفراد من خلاله حملة على شبكة الإنترنت، كما سيتضمن المعرض جانباً من أعمال التصوير والعمارة.

يقول آي، إن «الصين بحد ذاتها نوع من الفن (الجاهز). تاريخها، نضالها الحالي، نضالها المؤلم - أقوم بإبداع أعمال متعلقة بذلك». هل هو بعد كل ذلك فنان صيني أم هو عالمي؟ يجيب «أنا فنان عالمي؛ ولكن مع الخصائص الصينية، وهذا ما يقوله الشيوعيون دائماً: يجب أن نبني الاشتراكية ذات الخصائص الصينية».

الأيديولوجيا والحداثة

ومع ذلك، يمكنني تحديد هذا النوع من الأيديولوجيا، بأنه الحداثة. «الحداثة بالنسبة إلى آي ليست هي الحركة التاريخية لـ «دوشامب» أو الرسام التكعيبي، موندريان (ولد بيت موندريان في 7 مارس/ آذار 1872 في أميرسفوورت بهولندا. بدأ دراسة الفن في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1892 في أكاديمية ريجكاس للفنون في أمستردام. وتابع فيها حتى العام 1897. التقى موندريان في العام 1912 بالفن التكعيبي في باريس وبدأ فوراً باعتناقه وممارسته؛ حيث تأثر بإتجاه بابلو بيكاسو وجورج براك، أكثر من اتجاهات فرناند ليجر وروبرت ديلوناي. في العام 1916 التقى موندريان مع بارت فان ديرليك، وبعد هذا اللقاء بعام أسس الاثنان مع ثيو فان ديوسبورغ مجموعة فنية سميت «النمط»)، ولو كوربوزييه (لو كوربوزييه، معماري سويسري/ فرنسي، وأحد رواد عمارة الحداثة في القرن العشرين. ولد في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1887، وتوفي في 6 أغسطس/ آب 1965. اشتهر بإنجازاته ذات الأسلوب الدولي. كان رائداً في الدراسات النظرية للتصميم الحديث وقد كرّس نفسه لتزويد ظروف معيشية أفضل لسكّان المدن المزدحمة. تواصلت مهنته خمسة عقود، بعدما تم إنشاء البنايات في أوروبا الوسطى، والهند، وروسيا، بالإضافة إلى بناء واحد في الولايات المتحدة. كان أيضاً مخطّطاً، ورسّاماً، ونحّاتاً، وكاتباً، ومصمماً للأثاث. وكان عضواً في المؤتمر الدولي للعمارة الحديث)، وآخرين، بل الحداثة مشروع مستمر. «نحن أبناء من الماضي ابتسم لنا الحظ»، كما يقول، ولكن أيضاً «بشر جدد، ونحن صنيعة التكنولوجيا والإمكانات الجديدة. وهناك حاجة ملحَّة إلى لغة جديدة من حيث الشكل، والحساسية، والعواطف للتعامل مع وعينا الذاتي والهويات».

الفنان مثل الفيروس

وهذه اللغة الجديدة لم تتشكَّل من قبل في الصورة التي حققتها اليوم وعلى أكثر من مستوى، أن يجري تصوير إناء «هان» وعمره 2000 سنة (نسبة إلى أسرة هان، ثاني أسرة إمبراطورية في الصين، والتي حكمت الصين في العام 202 قبل الميلاد، إلى أن تفككت نحو العام 220 بعد الميلاد. بدأت الصين في هذا العهد بتفضيل تعاليم كونفوشيوس من قبل الحكومة، وشهدت الصين تقدماً ملحوظاً في العلم والاختراعات)، أو انعطاف بتجاوز رسم عدد من المزهريات تعود إلى العصر الحجري الحديث. يبدو «آي» محرجاً وفي صورة غامضة، عندما أتيت على ذكْر هذا الدمار، وأبدى استغراباً شديداً من شخص شعر بالتأثير الكامل لمناهضة الثورة الثقافية التاريخية. تلك الأعمال، كما يقول، عكست رده المبكر على افتراضات الإنسان إزاء قيمة الماضي». «قمت بتلك الأعمال على سبيل المزاح. كان بمثابة تصرف له ما أيقظه. في وقت مبكر من تسعينات القرن الماضي، لم أعتقد أبداً أنه كانت هناك فرصة لأن يتحقق شيء من هذا القبيل مرة أخرى، وهذه من وجهة نظر فنان ذي حضور». ولم يكن يعتقد أن تلك الأعمال يمكن أن تُرى.

كما زعم ذات مرة بقوله: «أن تكون فناناً هو مثل أن تكون فيروساً». لم تشعره العبارة بالارتياح، وبادر بالقول: «في بعض الأحيان يبدو فهمي وإدراكي مُحرجاً جداً، ولديَّ هذا الشعور بأنني يجب أن أقدِّم صيغة ما من التفسير»، ولكنه لم ينكر حالة الفيروس التي يمثلها. وقال: «لا توجد سانحة لإيقافي. إنه أمر عصيٌّ على التحقق. الطريقة الوحيدة لإيقافي هي في النأي بي بعيداً. لقد حدث ذلك ولكن المحاولات لم تؤتِ نتائجها بشكل جيد».

سألته: هل كنت وقتها تخوض معركة مع الحكومة؟ رد: «للحظة شعرت أنني مثل لاعب الشطرنج وسأحقق الفوز في المباراة. لم أعد أفكر بهذه الطريقة. لم أفقد الثقة ولكن إذا كان سيتم الإطاحة بالطاولة، وأنت في طريقك كي يتم إيداعك في قبو مظلم، فعليك عندها أن تعيد التفكير في اللعبة». «وشبَّه في وقت لاحق هذا الوضع بمباراة في الملاكمة، وبتسليمه جواز سفره، كأن ذلك بمثابة فاصل بين جولات: «لكنها ليست مباراة في الملاكمة باثنتي عشرة جولة؛ ولكنها بمئة وعشرين جولة.

مواقفي... فاعلية الأسلوب

يقول وي وي، إنه يعيش في حالة دائمة من القلق والشك. جانب من ذلك القلق والشك يكمن في احتمال تكرار اعتقاله؛ ولأن تصرفاته وأفعاله لها عواقب بالنسبة إلى من هم حوله: «مع العديد ممن لازالوا في السجن، من أصدقائي المقرَّبين والمحامين، والمتحالفين معي وزملائي - لم يصدر حكم ضدهم بعد عام ونصف من اعتقالهم - من شأن كل ذلك أن يجعل أي شخص يتردد» لم يغير كل ذلك الواقع والصورة التي يعرفها جيداً، من موقفه الاستفزازي، وبادر بالقول: «لا تغيُّر في معتقداتي. لن تتغير مواقفي وأفعالي إلا إذا أظهر أسلوبي في الدفاع، بأنه غير فاعل، ولا يعمل بشكل جيد».

وقال، إنه حريص جداً، وتلك هي طبيعته الفنية. ومن خلال عمله، أوضح «يجب عليك أن تشعر بأنه يبدو أمراً مستحيلاً بعض الشيء. أنت لا تريد أن تعرف بأنك ستحقق الفوز. إذا قمت بذلك فليس هناك أي تحدٍ أنت في مواجهته». لدى وي وي مسئوليات تجاه الفريق العامل معه أيضاً، والذي يتكون من مجموعة أساسية تقدَّر بنحو 40 شخصاً ارتفع إلى 100 عندما تمت إضافة مختلف المصنِّعين. والفن بالنسبة إلى آي، مع ذلك، ليس تعاونياً. «أنا الذي يتخذ كل القرارات، وأغطي كل شبر... كل وضع. وأحاول فعْل ذلك بقدر ما أستطيع. ولهذا السبب لم أحصل على إجازة. ولا أذهب في عطلة نهاية الأسبوع إلى الكنيسة. أعمل طوال أيام الأسبوع، ودائماً ما أكون الشخص الأول حضوراً في المكتب عند الساعة السابعة، وآخر من يغادر، في منتصف الليل أو عند الساعة الواحدة».

بالنظر إلى حجم، وكثافة العمل والكلفة الهائلة لتحقيق أعماله الفنية (لديه قائمة بأسماء تجَّار في جميع أنحاء العالم: ومهما كان تناول أعماله الفنية؛ يظل الأمر متعلِّقاً بالمال أيضاً)، عليه أن يتحقق من الشكوك التي تكتنف تلك الأعمال.

عمله «بذور عبَّاد الشمس»، على سبيل المثال، استغرق سنتين ونصف السنة لصنعه، واقتضى مشاركة 1600 من الحرفيين والنساء لرسم ما مساحته 100 متر من بذور الخزف، كل منها يمثل 13 شخصاً (إضافة إلى مجمل سكان الصين). في مثل مشروع كهذا، ليس هناك مجال لأفكار ثانية في منتصف الطريق.

يبدو أن السبّاك هو الفنان

يحدِّد ما يشغله طوال الوقت بالقول: «عليك أن تدافع عن موقفك. لذلك، إن وجدت عملاً غاية في الضعف، أو أنه لن يصبح في الصورة التي اعتقدتها في البداية، فذلك هو أسوأ وقت. عليك أن تثق بما تفعله». أو بواحدة من عديد الاستعارات المأثورة «الطفل لا يولد كجندي أو مقاتل، عليه أن يذهب في ممارسة طويلة جداً، ويمكن لهذا أن يكون قاتماً، وفترة رهيبة جداً من الزمن لكنها ذات جدوى. ففي كل مرة تواجه صعوبة يصبح معها الشعور بقيمة العمل أفضل. (الطفل الذي يحب أن يبكي، يصبح الطفل الذي تمنحه المزيد من الحب»؛ بحسب مثل صيني. الفن هو شيء من هذا القبيل».

نظراً إلى الضغوط التي تعج بها حياته؛ باعتباره ناشطاً ومنتجاً كبيراً للفن، سألته عمَّا إذا أنجز أعمالاً لها طابع شخصي ولو كانت صغيرة، تتعلق بشريكة حياته وطفله طبعاً، وربما، أنجز أعمالاً عن الحب والعلاقة الحميمة. وباستعارته الملتوية أوضح بالقول: «كثيراً ما أقول للناس بأنني مثل السبَّاك، والناس في المبنى يتصلون بي قائلين: هنالك تسريب في الأنابيب، هل يمكنك الحضور؟ المرحاض لا تتدفق فيه المياه، هل يمكنك الحضور؟ ولكن أنا لدي معرفة جيدة جداً في الكيمياء الحيوية، ولا أحد في العالم بأسْره يطلب مني الحضور لذلك الغرض. ليست هنالك حاجة إلى الكيمياء الحيوية ولكن هناك حاجة إلى السبَّاكين. لذلك أصبحت مثل شخص متمكن من مهارته، سبَّاك خبير. السباك، على ما يبدو، هو الفنان»!

آي وي وي... «تذكُّر» العام 2009 في برلين (100 في 1000 سم)
آي وي وي... «تذكُّر» العام 2009 في برلين (100 في 1000 سم)
المزهريات الملوَّنة ضمن أعماله في معرض الأكاديمية الملكية
المزهريات الملوَّنة ضمن أعماله في معرض الأكاديمية الملكية

العدد 4757 - الثلثاء 15 سبتمبر 2015م الموافق 01 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً