أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس الثلثاء (15 سبتمبر/ أيلول 2015) أن الرئيس الإيراني حسن روحاني تجاوب مع الاقتراح الفرنسي بزيارة فرنسا وسيكون «في نوفمبر/ تشرين الثاني في باريس».

وقال فالس أمام الجمعية الوطنية إن «رئيس الجمهورية سيستقبل في باريس في نوفمبر الرئيس الإيراني». وأضاف «نحن، فرنسا، سنستقبل إيران، لأنه بعد التوصل إلى الاتفاق بشأن برنامجها النووي يجب أن تؤدي طهران دوراً إيجابياً من أجل حل سياسي» في سورية.

وفي 29 يوليو/ تموز الماضي، نقل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال زيارته لطهران دعوة لروحاني لزيارة فرنسا في نوفمبر/ تشرين الثاني. وسبق أن التقى الرئيس فرانسوا هولاند نظيره الإيراني قبل عام خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن يتكرر هذا اللقاء نهاية هذا الشهر.

ويصل وفد صناعي فرنسي في مستهل الأسبوع المقبل إلى طهران.

في المقابل، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي مساء أمس الأول (الاثنين) للتلفزيون الإيراني من فيينا أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو سيزور طهران في غضون «ثلاثة أو أربعة أيام».

وقال صالحي إن «عدداً من الخبراء هم 12 سيتوجهون... إلى إيران بينما سيحضر أمانو في غضون ثلاثة أو أربعة أيام». ومن المتوقع أن يصل خبراء الأمم المتحدة إلى إيران لمواصلة المحادثات بشأن نشاطات إيران السابقة في المجال النووي. وأضاف صالحي بعد لقاء مع أمانو «تباحثنا في النشاطات النووية السابقة والحاضرة للبلاد».

من جهته قال المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية فريدريك دال «نجري حالياً محادثات مع إيران بشأن تطبيق خريطة الطريق. وفي هذا السياق يجري البحث أيضاً في زيارة للأمين العام (للوكالة) ولايزال يتعين الاتفاق على التفاصيل».