اتسم رد فعل حكومة التشيك بالغضب حيال مطالبة وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير بتوقيع عقوبات مالية على دول الاتحاد الأوروبي التي ترفض الالتزام بحصة من اللاجئين.
وردا على انتقادات من برلين، قال وزير الداخلية التشيكي ميلان شوفانيك اليوم الثلثاء (15 سبتمبر / أيلول 2015) إن السياسة "غير الثابتة" لألمانيا تمثل في الوقت الراهن المشكلة الكبرى أمام حل أزمة الهجرة.
وأضاف السياسي الاشتراكي في تغريدة له على موقع تويتر :" كما أنه لا يمكن لاستعراض العضلات على الحدود قبالة الجيران أن يعمي الأنظار عن هذا".
يذكر أن التشيك تعد إلى جانب سلوفاكيا من أقوى المعارضين لوضع نظام توزيع للاجئين مركزي وملزم على مستوى دول الاتحاد الأوروبي.