اعتبرت حركة "حماس" الفلسطينية اليوم الثلثاء (15 سبتمبر/ أيلول 2015) أن "التصعيد" الإسرائيلي في المسجد الأقصى في شرق القدس هو "إعلان حرب".
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحافي إن "على المجتمع الدولي أن يتحرك لوقف الجريمة الإسرائيلية قبل انفجار الوضع بأكمله".
وأضاف أبو زهري أن "شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير المخطط الإسرائيلي المجرم".
وشهدت باحات المسجد الأقصى منذ ساعات صباح اليوم مواجهات لليوم الثالث على التوالي بين عشرات المصلين والشرطة الإسرائيلية على خلفية دخول جماعات يهودية لداخل المسجد.
وقالت مصادر فلسطينية إن عددا من المصلين أصيبوا جراء إطلاق الشرطة الإسرائيلية الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغازية في باحات المسجد الأقصى.
وأضافت المصادر أن عناصر من الشرطة حطموا بوابات الجامع القبلي التاريخية لدى اقتحامها المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تخللها إطلاق كثيف للقنابل الصوتية والغازية المسيلة للدموع وأعيرة مطاطية.
وذكرت المصادر أن المواجهات أدت إلى تحطيم وتكسير بوابات الجامع القبلي وخراب وتدمير أجزاء منه إلى جانب حرق جزء جديد من سجاد المسجد وتكسير عدد من نوافذه التاريخية.
واتهمت إسرائيل متظاهرين فلسطينيين بإلقاء الحجارة وإطلاق الألعاب النارية باتجاه عناصر الشرطة الذين ردوا على ذلك مستخدمين وسائل تفريق المظاهرات.
وتأتي هذه المواجهات لليوم الثالث على التوالي بالتزامن مع بدء عدة أعياد يهودية متتالية تستمر حتى مطلع الشهر المقبل وهو ما يخشى الفلسطينيون أن يرافقه تكثيفا لدخول اليهود للمسجد الأقصى وزيادة التوتر فيه.
حماس؟؟
لا نعرف من هم أعضاء حماس. ساعدتهم سوريا ولمتهم علي ارضها وحمتهم واذا خالد مشعل انقلب علي من حماه وساعدته. أعطتهم ايران أسلحة حتي يحرروا ارضهم. استخدموها ضد السوريين بجانب اسرائيل والدواعش. هذا ما نعرفه والله يستر من اللي لا نعرفه