قرأنا في الصحف المحلّية بأنّ وزارة التربية والتعليم تنوي التعاون مع وزارة الصحة، وذلك لمكافحة ظاهرة انتشار القمل بين تلاميذ المدارس، إذ وجهت «التربية» تعميماً بهذا الشأن وحصلت «الوسط»على نسخة منه، أشارت فيه إلى تعاونها مع وزارة الصحة بشأن مكافحة انتشار هذه الحشرة بين تلاميذ المدارس، فيما دعت إدارات المدارس لاتخاذ الإجراءات الاحترازية من اليوم الأول لدوام التلاميذ والتدخل السريع لمعالجة الحالات المصابة، وذلك بالتعاون مع المراكز الصحية. ومادامت الوزارة أصدرت توجيهاً في هذا الشأن، فإنّه دليل على انتشار القمل بين الطلبة في مدارس البحرين!
لقد استطعنا القضاء على القمل في نهاية الثمانينات، ونتذكّر جهود وزارة التربية والتعليم آنذاك، فلقد حاولت الوزارة القضاء على (الجرب) الذي انتشر في بداية الثمانينات من خلال الحيوانات التي تُربّى في البيوت، وكذلك وظّفت جميع طاقاتها بمعيّة وزارة الصحّة ووزارة الإعلام، من أجل توعية الجمهور بطرق الوقاية من الجرب والقمل، وفعلاً نجحت في مسعاها في نهاية الثمانينات، وما أن وصلنا إلى بداية التسعينات انتهت مشكلة القمل تماماً من مدارس البحرين.
ولكن نحن في الألفية، أي في عصر توافر أدوات النظافة الشخصية، يرجع القمل مرّة أخرى وينتشر!هل السبب هو الأسرة وعدم اهتمامها بالنظافة؟! هل السبب عدوى من خارج البحرين؟! أم هي فترة يتكاثر فيها القمل وينتشر ومن ثمّ يختفي؟!وهل هناك خطورة من القمل في شعر الرأس؟!
إنّ أكثر من ينتشر عنده قمل الشعر هم الأطفال في المدارس، وللأسف المعلّم يُصاب بالقمل في بعض الأحيان بسبب قربه من الطلبة، وهناك قصص كثيرة لمعلّمين أُصيبوا به وطلبوا نقلهم من مدارسهم بسبب هذه الإصابة!
نعم وجّهت الوزارة وتعاونت مع وزارة الصحّة من أجل القضاء على هذه الظاهرة، ولكن تبقى هناك أهمّية الوعي وكذلك التفتيش داخل المدارس، ففي المدارس إبّان الثمانينات كان يتم تفتيش شعر وأظافر الطلبة، للحفاظ على النظافة الشخصية، فالطالب المصاب بالقمل يتم الاتصال بولي أمره لأخذه وتنظيف شعره من القمل وإعطائه الشامبو الخاص بذلك، والطالب ذو الأظافر الطويلة يُعطى مقصّاً لتقليم هذه الأظافر، وكان ولي الأمر يقف جنباً الى جنب مع إدارة المدرسة في سعيها للحفاظ على النظافة الشخصية والنظام.
اليوم اتّصل وأخبر ولي أمر بوجود قمل في شعر ابنه، أوّل اتّهام سيطول المعلّم ثم إدارة المدرسة، وثمّ مشكلات لا حصر لها بسبب ذلك، فبعض أولياء الأمور سامحهم الله لا يأخذون بالنصيحة ولا يقبلون باحتواء المشكلة وتنظيف شعر الطالب، ولكن يسعون لتكبيرها أملاً منهم في إلقاء اللوم على الآخرين.
وبعضهم يقبل بوجود قمل في شعر ابنه ولكنّه لا يصنع شيئاً، فالإدارة توفّر له مستلزمات التخلّص من القمل، ولكن تبقى المستلزمات في البيت مثلها مثل التحف، لا يتم استخدامها ولا الاستفادة منها من أجل نظافة الأبناء، وتلاحظ إدارات المدارس هذا الإهمال من بعض أولياء الأمور.
ظاهرة انتشار قمل الرأس في مدارس البحرين باتت واضحة، ونتمنّى مشاركة فئات المجتمع كاملة في القضاء على هذه الظاهرة، فنظافة أبنائنا ووقايتهم من هذه الحشرات وغيرها أمر مهم لا نختلف عليه أبداً.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4756 - الإثنين 14 سبتمبر 2015م الموافق 30 ذي القعدة 1436هـ
نما إلى علمنا أنّ وزارة التربية تبحث عن توظيف " اختصاصية قمل " !!!
تعرفون السبب؟
ايران هي السبب
ليس القمل فقط
نحن امام محنة إنسانية حقيقية وتردي اوضاع صحية ليس القمل فقط بل حتى الجرب عاد من جديد مع الوافدين والمواطنين الجدد والحياة الجديدة وعدم أخذ الاحتياطات الصحية وداء الكبد بكل درجاته والتيفؤيد وغيره ولا ننسى السل ميزانية ضخمة تصرف للوافدين ع الرعاية وهي هزت وأثرت في ميزانية الدولة والتراجع الحقيقي في مجال الخدمات
نسيتون شيء ثان
لماذا ظهر مرض شلل الأطفال بعد اختفائه من البحرين ، وفي جاليات أو مجمعات معينة ؟
عرفتوا السبب ؟ ولا ؟
ماقلتوا لنا عاد فى مدارس الحكومة
ولا المدارس الخاصة وفى اى منطقة اكثر من الثانية فى القرى ولا الضواحى ولا المدن ولا الفرجان التوضيح اكثر اذا ممكن
يابنت الشروقي
انتي كتبتي الموضوع وتهربتي من ذكر الشبب ومعرفه سبب اي مشكله هو نصف الحل السبب معروف يابنت الشروقي وهو طامة التجنيس وجلب شعوب مازالت النظافه الشخصيه هي شي من الترف لديها وريحتهم تشمها من بعد متار وكان البحرين لا يوجد بها ماء اوقفوا هذه الطامه فقد بلغ السيل الزبى
خلونا واضحين بلا لف ولادوران
من صار التجنيس وحلوا علينا الاجانب وخاصة من يعيشون في البيئات الصحراوية انتشر القمل في رؤوس ابنائنا الآن عرفتو السبب فأين الدواء؟
سلامة
أم القمل والصيبان صكوا عليها البيبان
-----------------------------------------
هذه الأرجوزة كانت في الخمسينات ولها دلالاتها
صار لي أكثر من نصف قرن ما شفت قملة وحدة في حياتي
من وين لينه القمل ألحين؟
بالصميم
الكاتبه بعثرت النقاط المهمه ، يعني ادارة المدرسه والممرضات يودين واجبهن اين متابعة اولياء الامور لعيالهم والسامبو والكتيبات التي توزع تنحط بالدرج ! والادهى لمن تكلم ولية امر تقول حطمتي مشاعر بنتي ! نعم لايكون اذا نصحناها وكلمناها لحالها هذي تحطيم هاي دورج يام متابعة بنتج
أسبابها وعلى بلاطة المواطنين الجدد وبلا لف ودوران
جايين من بيئات لا يعلم بها الا الله
الوزارة متروسة قمل بالمكاتب و الادارات
يعني حبكت على المدارس
هم بلسانهم يقولون يبون يسوون للوزارة اعادة سيكله (=هيكله)
من زود تخمة الوظايف اللي ما ليها داعي
القسم الواحد فيها تلاقيه مقسم الى
ستين الف دائرة فيها
و لكل دائرة رئيس
و سكرتارية
و ناس فاضيه
ظاهرة القمل
ظاهرة انتشار القمل تأتي فترة وتختفي ...السبب ليس فقط في النظافه وانما انتشار هذه العدوى..حاله كحال الامراض التي تعدي مثل الانفلونزا.
القرعه هي الحل للاولاد
القرعه هي الحل للاولاد
أممم
ولبنات ياترة كاز ولة أفليت.
السبب؟
لو فتشنا عن السبب لوجدنا ان السبب الرئيسي هم الاجانب فلنكن صريحين
فشلة صراحة وشنو السبب يا ترى
حتى الامهات تتعرض للعدوى بعد اصابة بناتنا بالقمل ونتعرض للاحراج بسبب كثرت الحك
اتوقع انه منتشر في جاليات معينة لانه اختفى من زمان في البحرين
بسبب بعض الجدد أتين من بيآت فقيرة
وإلا البحرينيين من جزيرة المحرق الى جزيرة سترة بالمنامة وضواحيها إلى الدراز والبديع وصدد والمالكية والرفاعين نظافة والنعم فيهم لكن من أتوا الجدد زادة البلاوي.
القمل رجع والسبب
كما ذكر في المقال بان القمل انتهى من البحرين في بداية التسعينات
ولكن في هي السنين ازداد البحرينين الجدد و زاد معهم الجهل و القمل
حسبنا الله ونعم الوكيل
من اسبابه
من اسباب القمل هو الفقر
مثلا التي مصابه بالقمل لاتملك المال الكافي لشراء ادوات التنظيف وايضا الملابس اللهم من عيد لعيد
تحسين الحياه المعيشيه سيقضي على القمل وغير القمل