في هذا اليوم (15 سبتمبر/ أيلول) تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للديمقراطية، وهذا العام تم اختيار موضوع «توفير حيّز للمجتمع المدني»؛ لأن «الأمّة الواثقة من نفسها تفسح المجال لمواطنيها للتعبير عن آرائهم وللقيام بدور في تنمية بلدهم»، بحسب ما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
الأمم المتحدة دعت الحكومات للاحتفال بهذا اليوم العالمي منذ 2007 لتشجيعها على تكريس أفكار وممارسات الديمقراطية، وأن ذلك أفضل سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين.
إننا نمرُّ بفترة أصبح فيها من يتغنى بالديمقراطية قولاً يقوم بسحقها فعلاً، كما أن تحالف الحركات الدينية مع الدكتاتورية والإرهاب قوَّضَ إمكانية غرس هذه الأفكار والممارسات في البلدان التي تحتاجها أكثر من غيرها.
في سنوات سابقة كانت هناك دول كثيرة تخشى من تصدير الدول الغربية لمفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ونشاطات المجتمع المدني إليها، أمّا الآن فإنّ الدول الغربية بدأت تخشى من تصدير الدول الأخرى للإرهاب المصحوب بتطرف ديني لا يعترف بأيٍّ من إنجازات الحضارة الحالية، ويسعى إلى تدميرها بدلاً من المشاركة في إنمائها. كما أن بعض الدول (مثل ليبيا وسورية) أصبحت من أكبر مصادر الاتجار بالبشر؛ ما يتسبب حالياً في كارثة إنسانية تضاف إلى الكوارث الاقتصادية والسياسية التي تتراكم كلَّ يوم.
الديمقراطية التي تنعم بها عدد من الدول التي تتصدر الجانب الحضاري لعالم اليوم عمرها نحو قرنين من الزمان، وذلك بعد أن أثبتت فكرة الديمقراطية عبر التمثيل البرلماني جدارتها في إنقاذ المجتمعات من الإنزلاق نحو الهاوية، ومكّنتهم من النهوض بالتقدم الثقافي والعلمي والتقني. فحتى تصويت المرأة في الانتخابات يعتبر زمنه قصيراً لأنه كان على الإنسانية أن تنتظر نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين قبل أن تبرز نماذج نوعية يمكن انتهاجها. كما أن الإنسانية انتظرت حتى العام 1948 لتتفق على «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان»، بعد إدراكهم بأنه لا سلام ولا تنمية ولا ديمقراطية من دون حقوق ثابتة للبشر بصورة غير قابلة للنقاش.
إننا نمرُّ بتناقض حالياً بين توجُّهين، أحدهما يطالب بمزيد من الديمقراطية وحرية تدفق المعلومات، والاستفادة من الفرص التي توفرها وسائل التواصل الاجتماعي، في مقابل توجُّه آخر يستخدم الوسائل والأسلحة المتطورة من أجل إحكام القبضة على النفوذ والثروة. هذه التحديات تشبه «الألغام» التي تزرع هنا وهناك لمنع الناس من الاستفادة من تربتهم وأرضهم بما يفيدهم ويفيد الآخرين. ولكن هذه الألغام لا يمكن أن تمنع المسعى الإنساني الحثيث نحو تحقيق الكرامة والعدالة؛ لأنه ومن دون ذلك لا يمكن أن تستقيم الأمور.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4756 - الإثنين 14 سبتمبر 2015م الموافق 30 ذي القعدة 1436هـ
الديمقراطية زينة
الديمقراطية نظام زين ..
\nحتى الاشتراكية زينة بعد
\nوالملكية الدستورية زينة.
\n
\nإذا لبت للناس حاجاتهم.
\nبس اذا القدر خلي ما يفيد الملاس.
\nترى التقدم و الازدهار يمكن يحصل تحت أي نظام.
\nكوريا عز نهضتها الصناعية كانت ايام حكم العسكر .
\nيعنى دكتاتورية بمعنى الكلمة.
\n
عبد علي البصري
الديموقراطيه ليست هي الاديولوجيه المنقذه للبشر من الدكتاتوريه أو العبوديه , فلربما تكون سبب لضياع الشعوب في هتون الآراء المستحدثه , والمنتهيه بهاويه يصعب التراجع عنها , كذلك هي حبائل الشيطان الاكبر في استعباد الشعوب تحت مسميات الديموقراطيه , انتبهوا اخواني .
إذا لم نقبل بعضنا في جمعيات مشتركة فكيف يكون عمل البرلمان
وهذا الفشل جربناه فهل نكرر الفشل ثانية وديمقراطية الطوائف في الدول الفاشلة أمامنا فلماذا بصر على اتباعها ولا نتبع الدول العريقة
للديمقراطية التي اسستها الدول المتحضرة والعريقة هي بعيدة عن كل الديانات
والمذاهب وتعيش فيها كل المعتقدات باحترام لاكن بعدم زج أي معتقد في السياسة ونواتها الأحزاب المدنية التي تقبل كل المواطنين فهل نحنوا كشعب اتبعنا هذه البديهيات البسيطة أو اتبعنا الأحزاب الدول الفاشلة في الديمقراطية
السلام عليكم .
بصراحة أول مرة بان كي مون يقول كلمة حق , والله باقي أعماله كلها قلق × قلق , من كثر القلق حسبالنا أن القلق وظيفة بعد . الله يكمل عقلنا ولله الحمد .
الديمقراطية و العلمانية
لا يمكن ان يكون هناك ديمقراطية حقيقية بدون وجود علمانية و فصل للدين عن الدولة
تحديات تشبه الألغام ... ام محمود
مفهوم الديمقراطية يختلف من دولة لاخرى و الدول العربية كانوا عبيدا و دمى في يد الاستعمار و ما زالوا و هذا خلق نوع من الديكتاتورية المخيفة و خنق الحريات و الكلمات و الأفكار بالاضافة الى صناعة الحروب و الفتن الموجهة للعرب أنفسهم فكان الاقتتال العربي و الخليجي بأيدي القوم الذين خدعتهم سياسة الطائفية و هذا شبيه بالالغام التي ستنفجر قريبا بشكل مدوي
هناك ايضا الحرية الملغومة التي انتجت نساء عاريات فاصخات للقيم و العادات و شباب خرج من الدين و الاخلاق و النتيجة الزنا المنتشر في العالم على المكشوف
يقولون وهم صادقون أن :
أمريكا لعبة بيد الصهيونية , وأهداف الصهيونية هي السيطرة على كل ما يسيطر على العقل والمعدة والشهوات , حيث تم أستهداف فئة الشباب كل صرعات الموضة وملابس القصيرة والضيقة و الوجبات السريعة التي لا تشبع من جوع وفقيرة ف المواد
الغذائية والملغومة بالهرمونات الي تعفس البنات والفتيان , والافلام والمسلسلات الاباحية وتغيير أهداف الشعب والشباب العربي وتغيير البوصلة كما يقولون . والله المستعان . أم مروه.
عربي
ايقنت بعد اطلاعي علي ردود قراء الوسط خلال وجودي في البحرين انهم ينادون بديموقراطيه بنفس طائفي وانهم ينعتون من يخالفهم الرأي بالسباب فالطائفه لديهم فوق الوطن
اخي الكريم
عندما تكون المساواه بين الجميع بدون عنصريه وتصنيف الانسان على انه مواطن وليس على ميوله الديني بعدها من البديهي ان يتكلم بنفس وطني لا الجميع متساوين في الحقوق فالإنسان دائما يتكلم عن النقص فالذي عندك ولا تشعر به عند غيرك مهم ولايستطيع الحصول عليه بسس حصره عليك فقط هذا مثال
لا أحد يبرر عدم المساواة والتمييز
وكذالك لا أحد يبرر لسارق سرقته لأن غيره سرق فكيف نحل الخطأ بخطأ قاتل ومدمر للشعب كله إلا نتعض من الفتنة الطائفية في المنطقة وماذا عملة من دمار وكل بسبب الأحزاب الدينية والمذهبية التي تفرق الشعب
الفتنة أشد من القتل كما حذرنا خالقنا سبحانه وتعالى منها
هل جرائم صدام تبرر ماعملته الأحزاب المذهبية من فتنة في العراق
أفضل نتاج بشري في الحكم
الديمقراطية في عصرنا الحالي أفضل نتاج بشري متراكم لتجارب الحكم التي أدت إلى نمو ما نعيشه من حضارة وتقدم إنساني عصري واحترام لحقوق الإنسان، وقد طبقت الديمقراطية من قيم الإسلام ما لم تطبقه أكثر الدول الإسلامية للأسف كالمساواة والعدالة وحق المشاركة في الحكم.
راي
لإمكان للديمقراطيه في وجود الطائفيه لانه يؤدي للدمار كما هو الحال في لبنان والعراق وإيران فهم ياتمرون برجل الدين بل ان المرجعيه في العراق هي التي تؤسس الحكومه