حددت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل، وأمانة سر ناجي عبدالله جلسة (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، للحكم بقضية 3 متهمين بإشعال حريق في سيارة على شارع البديع، مع استمرار حبس المتهمين.

وخلال جلسة يوم أمس حضر المحامي مهدي الجمري والمحامية زهرة عباس الذين جلبا 3 شهود وأكدوا أن المتهمين الثاني والثالث كانوا في المنزل وقت وقوع الواقعة.

وتتحصل تفاصيل الواقعة في ورود بلاغ بتاريخ 10 فبراير/ شباط الماضي إلى مركز شرطة البديع عن وجود سيارة في منتصف شارع البديع تحترق، فهرعت قوات الدفاع المدني إلى المكان وأخمدت الحريق، وتبعها طاقم مسرح الجريمة والذي تبين له أن الحريق مفتعل، وبالتحري عن صاحب السيارة قرر أنه باعها سكراب لأحد الأشخاص والذي بدوره أفاد بأنه باعها لأحد المتهمين فتم القبض عليه، حيث اعترف على باقي المتهمين، وقرر أحدهم بالتحقيقات أنه تلقى اتصالاً من الأول والذي عرض عليه المشاركة في عملية حرق سيارة فوافق، وطلب منه الالتقاء بالقرب من مسجد بالمقشع بعد صلاة الظهر، وبالفعل حضر وشاهد المتهمين الآخرين والسيارة وكان فيها دبة بترول وعبوتي مولوتوف، فركبوها وتوجهوا إلى دوار برغرلاند، وترجلوا من السيارة في منتصف الطريق ثم سكبوا البترول وأشعلوا النار ولاذوا بالفرار داخل منطقة المقشع.