أعرب مجلس الشورى عن تقديره للجهود التي تبذلها مؤسسات المجتمع المدني في مجال نشر الديمقراطية واستخدام أدواتها في العملية السياسية.
وأضاف في بيان بمناسبة اليوم العالمي للديموقراطية أمس الإثنين (14 سبتمبر/ أيلول 2015) أن أهم أدوات التعبير عن الديمقراطية يتمثل في المشاركة السياسية في الترشيح والانتخاب، باعتبارها المؤشر الحقيقي على الجدية نحو الممارسة العملية في التأثير في صنع القرار في مختلف المجالات، السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
وما يلي نص البيان:
لمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية الذي يصادف الخامس عشر من سبتمبر من كل عام، والذي تحتفل فيه مجالس وبرلمانات العالم والاتحاد البرلماني الدولي هذا العام تحت شعار «مساحة للمجتمع المدني»، يؤكد مجلس الشورى على أهمية تعزيز المفاهيم الديمقراطية في المجتمع، والعمل لتأسيس ثقافة اجتماعية تتبنى المبادئ الديمقراطية التي أكد عليها المشروع الإصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه عبر استثمار الحريات التي كفلها الدستور والميثاق في عملية البناء والتنمية ومكافحة الفساد والعمل على تحقيق النهضة المنشودة في مجال العمل السياسي والاجتماعي في مملكة البحرين.
وإذ يعبر مجلس الشورى عن تقديره للجهود التي تبذلها مؤسسات المجتمع المدني في مجال نشر الديمقراطية واستخدام أدواتها في العملية السياسية، ليؤكد أن أهم أدوات التعبير عن الديمقراطية يتمثل في المشاركة السياسية في الترشيح والانتخاب، باعتبارها المؤشر الحقيقي على الجدية نحو الممارسة العملية في التأثير في صنع القرار في مختلف المجالات، السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، لذا فإن الدور المنوط بمؤسسات المجتمع المدني بما تضمه من جمعيات مختلفة هو أن تعزز مبادئ الديمقراطية واحترام الرأي الآخر وتشجع على استخدامها وفقاً للأهداف النبيلة التي يطمح إليها الجميع.
العدد 4756 - الإثنين 14 سبتمبر 2015م الموافق 30 ذي القعدة 1436هـ
عجبا
مجلس الشورى المعين يتكلم عن الديمقراطية !!
ليس الإنتخاب فقط
بل يجب أن تستكمل عملية الإنتخاب بنصوص واضحة، تعطي أعضاء البرلمان صلاحية التشريع والرقابة، والمحاسبة، وإلا فلا قيمة لعضو منتخب بدون هذه الصلاحيات الضرورية لنظام ديموقراطي، يحترم التعددية السياسية.