صرح مسؤول عسكري بأن التعزيز العسكري الروسي في سورية قد تعاظم ليشمل شحن ست دبابات قتالية متقدمة من الجيل الثالث من طراز تي - 90 و15 قطعة مدفعية جديدة ، ومزيد من القوات، فيما وصفه بأنه "أول إشارة واضحة على وصول أسلحة هجومية إلى سورية".
وقال المسؤول ،الذي لم يتم تسميته، اليوم الاثنين (14 سبتمبر/ أيلول 2015) لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية إنه حتى الآن يمكن اعتبار الشحنات والأسلحة الروسية التي تم تسليمها لسورية دفاعية ولكن "لا يمكن اعتبار الدبابات كذلك".
وأضاف المسؤول أن عمليات هجومية روسية يمكن أن تنطلق "قريبا جدا" من مطار باسل الأسد الدولي ،الواقع خارج مدينة اللاذقية على بعد حوالي 385 كيلومترا شمال غربي العاصمة دمشق .
وتصل طائرات الشحن الضخمة الروسية من طراز كوندور التي تحمل جميع أنواع الإمدادات مرتين في اليوم عبر العراق وإيران إلى مطار باسل الأسد .
وهذه الشحنات ليست للقوات الحكومية ولكن للجنود الروس ولكن يمكن النظر إليها على إنهاء تعزيز لمساعدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يخوض معارك مع خصومه .
وبينما لم يؤكد المتحدث باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيز وصول الدبابات الروسية إلى سورية، قال للمراسلين اليوم الاثنين إن الأنشطة "تشير إلى إقامة قاعدة عمليات جوية متقدمة".
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح مؤخرا بأن موسكو تقدم دعما عسكريا ملحوظا لسورية للتصدي للجماعات المسلحة ولكن من السابق لأوانه الحديث عن استعداد بلاده للمشاركة في عمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.