تتابع القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العربي اليوم الإثنين ( 14 سبتمبر/ أيلول 2015)، ولليوم الثاني، عمليتها الرامية للتقدم في مناطق يسيطر عليها الحوثيون بمحافظة مأرب في وسط البلاد، وذلك ضمن مسعى لاستعادة السيطرة على صنعاء التي سقطت بايدي المتمردين منذ سنة.
وقالت مصادر عسكرية موالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي ان الهجوم الذي اطلق الاحد في محافظة مأرب، يجري على ثلاثة محاور تقع في شمال غرب هذه المنطقة الصحراوية باتجاه صنعاء.
وتقع محافظة مأرب النفطية في وسط اليمن شرق صنعاء. وهي ترتدي اهمية استراتيجية كبيرة لاستعادة العاصمة.
وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان "الهدف هو قطع طريق امداد الحوثيين".
وفي منتصف النهار، كانت مروحيات اباتشي تابعة للتحالف تنطلق او تحط في مطار صافر حيث مقر التحالف في مأرب، بحسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وبحسب مصدر عسكري يمني، فان قوات التحالف نشرت صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ في صافر حيث قتل 67 جنديا من التحالف في الرابع من سبتمبر/ أيلول.
وبعد الظهر، غادرت المعسكر اسراب من المدرعات.
وقال المصدر العسكري نفسه ان "المدرعات تذهب الى الجبهة في شمال غرب محافظة مأرب".
وتحاول القوات الموالية للحكومة اليمنية ايضا التقدم انطلاقا من العبر، البلدة غير البعيدة عن الحدود مع السعودية، باتجاه اربع مناطق تقع في شمال غرب محافظة مأرب باتجاه صنعاء.
واضافت مصادر عسكرية ان هذه المناطق هي قطاعا صرواح وجدعان ومفرق الجوف وحريت.
لكن هذا التقدم يصطدم ببعض المقاومة على ما يبدو بعد اعلان مقتل جندي اماراتي في العمليات.
وقالت قيادة الجيش الاماراتي في بيان بثته وكالة انباء الامارات ان "قواتنا المسلحة شنت عمليات ناجحة حققت من خلالها تقدما على الأرض في مأرب ودحرت ميليشيات الحوثيين الانقلابيه في نطاق العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف العربي".
واضافت انه "خلال هذه العمليات استشهد أحد جنودنا البواسل اثناء مشاركته مع قوات التحالف العربي للوقوف الى جانب الحكومة الشرعية في اليمن".
والامارات من الدول الرئيسية المشاركة في هذا التحالف. وقد خسرت 52 جنديا بصاروخ اطلق في الرابع من سبتمبر/ أيلول في وسط اليمن.
واستشهد سبعة جنود اماراتيين قبل ذلك في عمليات اخرى. وبذلك ترتفع حصيلة الجنود الاماراتيين القتلى في اليمن الى ستين على الاقل.
وكان عشرة جنود سعوديين وخمسة بحرينيين استشهدوا في هجوم الرابع من سبتمبر / ايلول الذي كان الاعنف ضد قوات التحالف منذ بداية الحملة على اليمن في 26مارس/ آذار.
وبالتزامن مع الهجوم البري، ركز التحالف غاراته على المنطقة الجنوبية من محافظة مأرب حيث يتمتع الحوثيون بوجود قوي.
وقالت المصادر العسكرية اليمنية ان ثلاثة مواقع لتجمع المتمردين استهدفت مساء الاحد. واضافت ان الغارات استهدفت خصوصا محيط العين ومحيط بيحان على حدود محافظة شبوة جنوب اليمن، التي تمت استعادتها من المتمردين في يوليو/ تموز.
وتابعت ان الغارات الجوية تهدف الى الاعداد لوصول قوات التحالف البرية الى هذه المناطق من اجل "تطهيرها" من كل وجود للمتمردين.
على الجبهة الشمالية، قتل خمسة عسكريين سعوديين في نجران على الحدود بين اليمن والسعودية، وفق ما اعلن التحالف في ساعة متاخرة من الاحد.
وهذه اكبر خسائر يعلن عنها التحالف منذ بدء الحملة الجوية التي تهدف الى منع الحوثيين من السيطرة على كل اليمن.
ففي حزيران/يونيو اعلن التحالف مقتل اربعة سعوديين وعشرات اليمنيين حين هاجمت قوات الرئيس اليمني الاسبق علي عبد الله صالح عدة بلدات على الحدود مع السعودية.
وقتل ستون شخصا على الاقل معظمهم من الجنود على الحدود السعودية اليمنية منذ بداية حملة التحالف في مارس/ آذار
ويبدو ان تكثف العمليات على الارض يؤثر على انعقاد مفاوضات السلام التي اعلنت عنها الامم المتحدة هذا الاسبوع.
فقد طالبت الرئاسة اليمنية في المنفى الاحد المتمردين الحوثيين بالاعتراف بقرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 الذي ينص على انسحابهم من الاراضي التي سيطروا عليها، مقابل المشاركة في محادثات سلام اعلنت عنها الامم المتحدة.
ويشكل هذا الموقف تراجعا عن اعلان حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي مساء الخميس مشاركتها في "مفاوضات السلام" التي اعلن عنها وسيط الامم المتحدة لليمن. وقد اشترطت حينذاك ان تقتصر المفاوضات على البحث في تطبيق القرار رقم 2216.
لقد صاروا رجالا
الان على فقراء اليمن الحفاة لانهم اصلا لا يستطيعون مواجهة الجيوش الاخرى , ففي حرب الكويت على الطاغية صدام حسين راى احد المطاوعة السعوديين مجندة امريكية تسير في احد شوارع الرياض مرتدية الزي العسكري , فصرخ بها زاجرا . ما تستحين يا مرة , وانت لابسة هالزي الغير محتشم و انت تسيرين في بلد مسلم له عاداته ؟ فردت عليه قائلة . وانت ما تستحي ان تدافع عنك مرة وانت كاعد في بيتك مثل النسوان ؟