سيطر تنظيم "داعش" اليوم الإثنين ( 14 سبتمبر/ أيلول 2015) على اجزاء من حقل جزل النفطي، آخر الحقول النفطية الكبرى الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، ما ادى الى توقف الانتاج فيه وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "سيطر التنظيم على اجزاء من حقل جزل، لكن النظام يمنعه من التقدم".
واوضح ان قوات النظام تستخدم القوة النارية لمنع الجهاديين من احكام السيطرة على سائر انحاء الحقل.
واشار عبد الرحمن الى ان تقدم التنظيم ادى الى توقف الانتاج في حقل جزل، وغادر المهندسون العاملون فيه المكان.
وافاد المرصد السوري ان تنظيم "داعش" سيطر على قرية جزل المتاخمة للحقل، الامر الذي اكده التنظيم المتطرف في بيان موقع باسم "ولاية حمص" تم نشره على حسابات خاصة بجهاديين على الانترنت. وقال البيان انه جرى "تحرير قرية جزل بالكامل".
وبحسب عبد الرحمن، فان حقل جزل الذي كان ينتج 2500 برميل يوميا، هو آخر اكبر الحقول النفطية الواقعة تحت سيطرة النظام في سوريا.
وكان تنظيم "داعش" سيطر على حقل جزل في يونيو / حزيران لتستعيده قوات النظام بعد فترة قصيرة.
ودمرت الحرب القطاع النفطي في سوريا. وانخفض انتاج البترول السوري الرسمي في العام 2014 الى 9329 برميلا في اليوم الواحد بعدما بلغ 380 الفا قبل بدء النزاع في 2011.
وخسر النظام غالبية الحقول النفطية وابرزها مجموعة حقول دير الزور (شرق) الاكثر غزارة والتي سيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في صيف 2014، وحقل رميلان في محافظة الحسكة (شمال شرق) الذي يسيطر عليه الاكراد.
وتشهد مناطق سورية عديدة ازمة وقود. وتحصل المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام على المشتقات النفطية من المناطق الكردية، بالاضافة الى ما تستورده الحكومة عبر خط الائتمان الايراني.
اهرار
بيكم اهرار ومن هالاخبار الا من جانب واحد ...