نشرت الصحف يوم أمس خبراً حول الإعلان عن بدء التسجيل لاستحقاق مبلغ التعويض المادي عن رفع دعم أسعار اللحوم؛ مما أثار حفيظة بعض المواطنين مجدداً.
بعد هذا الخبر لن نتحدث عن خطوة رفع الدعم بذاتها باعتبار أن الموضوع أشبع مناقشة وكتابة في جميع الصحف المحلية والوسائل الاعلامية والمنتديات الأهلية والرسمية، ولن نتحدث عما إذا كانت هذه الخطوة صحيحة أو سابقة لأوانها، ولا عما إذا كان على الحكومة أن تقلل مصاريفها في الجوانب الأخرى غير الضرورية والتي تصرف عليها آلاف وملايين الدنانير في المرة الواحدة كالحفلات والمساعدات الخارجية ومصاريف النواب والشوريين والوزراء وغيرهم، والتجنيس العشوائي الذي كلما مر الوقت بانت سلبياته ومصائبه على المواطن بدءاً من الشح في الخدمات العامة والاكتظاظ عليها كالتعليم والصحة والاسكان، وانتهاءً بالازدحامات المرورية التي باتت لا تطاق في فترات الذروة كالصباح وبعد الظهر؛ فهذه الأمور باتت واضحة للجميع ويعرفها كل من له عقل وعين مبصرة ترى مظاهر هذه الأمور وتقرأها عبر الإعلام المقروء.
بل ما يهمنا هو ما أثاره خبر يوم أمس، كما فعل من قبله خبر التسجيل لعلاوة الدعم المادي باعتبار أن الأمر يمس كرامة المواطن بالدرجة الأولى؛ لأنه سيضطر إما للوقوف في طوابير ممتدة كي يسعى للمراجعة في حال عدم قبول اسمه ضمن الأسماء المدرجة في قوائم المستحقين لهذه العلاوة بسبب أي خلل ما، أو سيضطر لملء استمارة إلكترونية تطلب منه تحديد عدد أفراد أسرته وتبيان مدخوله وما عليه من التزامات مادية؛ كي يحصل على حقه في المأكل والذي ينص عليه الدستور.
نحن نعلم أن البحرين رائدة في مجال الحكومة الإلكترونية بحسب ما تتناقله الأخبار في الصحافة المحلية، ونقلاً عن عدة مواقع أجنبية وتصريحات وإحصاءات عربية وعالمية كما يرد على لسان الحكومة، وإذا كانت البحرين كذلك بالفعل، فلماذا يحتاج المواطن إلى الدخول للتسجيل في مواقع الكترونية أو مراكز اجتماعية كي ينال حقه المفروض على الدولة، وكأنها لا تعرف مكان عمله ومقدار راتبه وعدد أفراد أسرته، ووضعه الاجتماعي؟
وإذا ما عرفنا أن جميع الوزارات والمؤسسات الرسمية مرتبطة مع بعضها بنظام إلكتروني يوضح كل المعلومات المهمة التي من شأنها تسهيل صرف المبالغ المرجوة لكل أسرة -وهي مبالغ بسيطة لا تحتاج إلى زوابع إعلامية أو إجرائية- فلماذا تحتاج الدولة إلى أن يقوم المواطن بملء استمارات وتحديث بيانات، مع كل علاوة تصرفها نتيجة لارتفاع الأسعار أو رفع الدعم عن سلعة ما، وخصوصاً أننا ننتظر الكثير من القرارت في هذا الجانب، ونعلم جيداً أن اللحوم هي السلعة الأولى ومن بعدها ستتوالى السلع التي سيرفع عنها الدعم الحكومي، في حين ستبقى المصروفات غير الضرورية والتي تصرف على أفراد بعينهم مستمرة وفي ازدياد مطرد.
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 4755 - الأحد 13 سبتمبر 2015م الموافق 29 ذي القعدة 1436هـ
احم احم
انا اشك ما قريتي الخبر عدل ؟ للنساء 3.5 فقط مو مثل الرجال ولحساب يوم لحساب ؟؟؟
وبعد اتذكرت شي ويوم الحساب النسوان بعد مو مثل الرجال بيحصلون حوريات ؟ النساء ما ليهم شي لا في الدنيا ولا الاخرة
من وعينا على الدنيا
البحرين هي ام المصايب والبلا.الله يفرج
اختنا العزيزة
الحكومة في السحب ما تسأل ولا تناقش ولا تدخيل بيانات ولا يحزنون ، ولكن في الدفع ستين الف سين وجيم ، في السحب حتى الأموات والمتقاعدين ومن هم على ابواب القبور يدلونهم ويعرفون اماكنهم حتى موظفي وعمال القطاع الخاص الذين ليس للحكومة دخل فيهم يعرفون رواتبهم ويلاحقونهم لقطعها في طرفة عين ، ولكن لعلاوة الغلاء أو اي حق مستحق للمواطن يتبهدل لينال الفتاة . هذا معلوم للمواطن المجبر على الخيارات المتاحة له .
احنا من جينا على الدنيا
انا عمري الان 54 سنه ما ارتحنا في حياتنا كل مشاكل تطالب بحقوقك يجيبون لك شعب بديل يتركون المبالغ الطائله اللي تستنزف البلد من تجنيس ونواب وشورى................ويجون يبداون بالحلقه الاضعف لا وهو المواطن الكحيان اللي انتشر القمل في رؤووس اينائه ويشليون اللقمه من حلقه وحلق ابناءه الوضع راح يكون اسوا بعد الدعم لان كبار التجار لا توجد في قلوبهم رحمه راح يضافون الاسعار بسبب رفع الدعم وهذي فرصتهم حسبي الله على شعب اللحمه اللي نقل العدوى الينا
الله يغنينا عن المذلة
عندما ارادو اقتطاع الواحد في المائة لم يحتاج الامر الا لشيء واحد وهو قرار الاستقطاع من رواتب جميع العاملين في القطاعين العام والخاص بداية من الشهر الفلاني باستثناء بعض الشرائح كالعسكريين والنواب والقضاة.
اما في حال العطية فالامر مختلف تماما.
فيكفي جهاز الاحصاء فهو يعلم عن البنت وبنت البنت ومن هو مستحق وغير المستحق ومن هو المواطن بالنسب وما هو المواطن بالسبب كل ذلك موجود في قاعدة بيانات الحكومة الالكترونية
لمصلحة الميزانية
لان في مثل هذه الحالات يقولون - الراغب - فقط حسب إعلانهم . بالتالي يمكن بعض الناس لا يريدون المساعده.
فأي اسم يتعثر صاحبته لن يصرف له وهذه فائده لموازنة الدولة بعكس لو تم الصرف للجميع مباشرة.
أنا مثلا فاتني التسجيل في البداية بعلاوة الغلاء ولم احصل على تعويض. بالتالي احتاج (لمراكض) لاستراجعها- ولم افعل ذلك
ويلاه
حتى تروي العالم ويش تعطي بس مايدرون انهم يفشلون بهل العطيه المذله
لك الله ياشعبي
والله هالشعب الطيب قاعدين ينهشون فيه من كل مكان
المفروض الدعم ماينشال من اللحم لان باقي الاشياء بترتفع اسعارها ومعاشاتنا هذه ماتتغير ... عجل يابوصالح
صح لسانش
لكن ما بيتغير شي
دائما وابدا تجتهدون في الكتابة في محاولة للتغيير ولكن لا حياة لمن تنادي
شر البلية مايضحك
في حال الدعم تصير الحكومة ماتعرف شي عن المواطن ولكن في حال مضرته واعتقاله وما شابه تعرف حتى نوع المسند الي ينام عليه
إذلال
رغبة في إذلال المواطنين
ولأن بعضهم لن يسجل لأسباب مختلفة فالحكومة تبحث عن الفلس لإخراجه من أفواههم