قضت المحكمة الصغرى المدنية الثانية تعويضاً بقيمة 20 ديناراً لبحريني تعاقد مع مؤسسة للأيدي العاملة لجلب عاملة منزل وسلمهم 1500 دينار دون أن يحصل على العاملة أو يسترجع ما دفعه، وألزمت المؤسسة المدعى عليها الرسوم والمصروفات، وأداء المبلغ المسلَّم إليه للمدعي و10 دنانير مقابل أتعاب المحاماة.
الدعوى بحسب ما ذكرها المحامي نبيل القصاب وكيل المدعي تتحصل في أن مواطناً سمع عن مؤسسة لاستقدام الأيدي العاملة واشتهرت لأن صاحبها له تصريحات صحافية كثيرة ما جعله يثق فيه، وتوجه إلى مكتبه وسلمه مبلغ 1500 دينار وتعاقد معه على جلب عامله له، وانتظر لأكثر من ستة أشهر دون فائدة، فلا هو حصل على عامله ولا تمكن من استرجاع المبلغ المسلم للمؤسسة، فقام برفع دعوى مدنية قدم فيها نسخة من الإيصال الصادر من المدعى عليه وطالب فيها بإلزامه بأن يؤدي له مبلغ 2000 دينار، عبارة عن قيمة المبلغ المسلَّم له مع التعويض عما سببه له من أضرار مع إلزامه بالفائدة القانونية من تاريخ الاتفاق وحتى السداد، وبإلزامه بالرسوم القضائية ومقابل أتعاب المحاماة.
العدد 4755 - الأحد 13 سبتمبر 2015م الموافق 29 ذي القعدة 1436هـ
يمكن
المبالغ اللي صرفها لمواقف السيارات حق سيارته لاكثر من جلسه ، اكثر من 20 دينار !!! هزلت.
فانون ظالم
اذا الواحد اندعم وتكسر مايعطونه الا كم مية دينار يسكتونه به ماتحيب حتى قيمه عملية جراحيه له مو بعد الا سالفه خدامه ..صوم صوم وافطر على بصلة
ليش عااد
بس جان لاعطوه شي
20 دينار فقط!
أعتقد انو الفوائد البنكية التي حصل عليها صاحب المكتب لمدة ستة أشهر أكثر من عشرين دينار .. هذا الحكم سيقوي أصحاب مكاتب الخدم ويجعلهم يتمادون أكثر في جشعهم و ظلمهم للناس.