نفى نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله نفياً قاطعاً تطرقه أو إشارته إلى أي من وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي «عزم الحكومة الطلب من أحد الدبلوماسيين في السفارة الإيرانية لدى دولة الكويت مغادرة البلاد خلال الأيام المقبلة». ونفى الجارالله، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، تعليقاً على ما نسبته إليه بعض وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام حول عزم الحكومة الطلب من أحد الدبلوماسيين في السفارة الإيرانية لدى دولة الكويت مغادرة البلاد خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد اللقاء الذي جمع الحكومة ومكتب مجلس الأمة صباح أمس الأحد (13 سبتمبر/ أيلول 2015) «لبحث موضوع خلية العبدلي» نفياً قاطعاً تطرقه أو إشارته إلى أي من وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع.
وكان رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ترأسا أمس (الأحد) اجتماعاً نيابيّاً حكوميّاً بمجلس الأمة بحضور خمسة وزراء و26 نائباً لبحث تداعيات ملف الخلية الإرهابية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم عدم وجود نواب في مجلس الأمة الحالي متورطين في خلية العبدلي الإرهابية.
وأوضح، في تصريح للصحافيين عقب اجتماع نيابي حكومي عقد برئاسته أمس الأحد لبحث تداعيات ملف الخلية الإرهابية، أن هناك اتفاقا بين النواب والحكومة على أن من تثبت خيانته لبلده أو إدانته فيجب أن يعاقب بأقصى العقوبات وأقساها.
وذكر أن هناك الكثير من التفاصيل حول هذه القضية غير أن التصريح حول التفاصيل الأمنية المتخذة هو مسئولية الحكومة في تبيان إجراءاتها.
وأكد أن النواب طالبوا الحكومة بأن يكون هناك ناطق باسمها، وأن تنقل كل المعلومات بوضوح وشفافية إلى المواطنين.
العدد 4755 - الأحد 13 سبتمبر 2015م الموافق 29 ذي القعدة 1436هـ