يزور الرئيس النيجيري محمد بخاري يوم الإثنين باريس لتعزيز العلاقات مع فرنسا لا سيما في مجال الامن، فيما تخوض ابوجا والدول المجاورة حملة ضد جماعة بوكو حرام الاسلامية كما اعلنت الرئاسة اليوم الأحد (13 سبتمبر / أيلول 2015).
وسيمضي بخاري ثلاثة ايام في باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند كما قال الناطق باسم الرئاسة فيمي ادسينا في بيان.
وسيرافق الرئيس النيجري مستشار الامن القومي باباغانا مونغونو الى جانب مسؤولين كبار من وزارات الدفاع والمالية والخارجية.
وسيلتقي بخاري الرئيس الفرنسي مساء الاثنين كما سيلتقي وزير الدفاع جان ايف لودريان ووزير الخارجية لوران فابيوس ومسؤولين كبار اخرين من الحكومة، كما اوضح الناطق.
وقال ان الزيارة "ستشدد على تعزيز وترسيخ التعاون الثنائي الحالي بين نيجيريا وفرنسا في مجال الدفاع والامن والتجارة والاستثمارات".
وسينظم لقاء ايضا مع السفراء الافارقة المعتمدين في باريس وكذلك لقاءات مع مسؤولي عملاق النقط توتال وشركة لافارج للاسمنت اللتين لديهما مشاريع في نيجيريا. واحدى المهام الرئيسية للرئيس بخاري هي بالواقع تنشيط الاقتصاد النيجيري المعتمد على النفط بعد تراجع العائدات الناجم عن تدهور اسعار النفط.
وبالنسبة للمسائل الامنية، فقد اعلن هولاند في نهاية آب/اغسطس انه سيقترح على الدول الضالعة في الحملة ضد بوكو حرام ان تعقد اجتماعا في باريس لدراسة سبل القيام بتحرك مشترك. وقال "كل دول المنطقة معنية، نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر".
ومنذ وصوله الى السلطة في 29 ايار/مايو حدد بخاري اولويته بمكافحة بوكو حرام المسؤولة عن مقتل اكثر من 15 الف شخص خلال ست سنوات وخصوصا في شمال شرق نيجيريا.
وسيتم نشر قوة تدخل مشترك متعددة الجنسيات تضم قوات من نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر وبنين في شمال شرق نيجيريا قريبا.