أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الأحد (13 سبتمبر / أيلول 2015) أن غالبية الفرنسيين يؤيدون إرسال جنود لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا وهو احتمال استبعده الرئيس فرانسوا أولوند بشكل صريح.
ووفقا لاستطلاع مؤسسة (إي.إف.أو.بي) الذي أجرته لصالح صحيفة لو جورنال دو ديمانش التي تصدر اليوم الأحد فإن نحو 56 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع أيدوا التوغل البري في إطار تحالف دولي.
وبدأت فرنسا مهام الاستطلاع فوق سوريا الأسبوع الماضي استعدادا لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستنفذ ضربات جوية ضد متشددي "داعش".
وحتى الآن لم تشارك فرنسا سوى في الضربات الجوية ضد التنظيم في العراق بسبب مخاوف من أن الضربات الجوية ضد التنظيم في سوريا قد تدعم الرئيس بشار الأسد التي ترى باريس أنه يجب أن يرحل عن السلطة.
واستبعد أولوند الأسبوع الماضي أي توغل بري في سوريا قائلا إن العمل على الأرض أمر يرجع للسوريين ودول المنطقة.
ولكن سيجولين روايال الوزيرة المسئولة عن حقيبتي الطاقة والبيئة رفضت أن تستبعد بشكل قاطع احتمال إرسال قوات برية.
وقالت لراديو (أر.تي.إل) "مسألة إرسال قوات برية ليست مطروحة على المائدة بعد.. لكن من الواضح أن لا شيء محرم."
وأجري الاستطلاع عبر الهاتف في الفترة بين 11 و12 سبتمبر أيلول وشمل 1005 أشخاص تتجاوز أعمارهم 18 عاما وبلغ هامش الخطأ فيه 1.8 في المئة.