أعتمد رئيس جامعة الخليج العربي خالد بن عبدالرحمن العوهلي نتائج الطلبة الخليجيين المقبولين في كلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة في السنة التحضيرية والسنة الأولى للعام الدراسي 2015 ـ 2016، إذ بلغ إجمالي عدد المقبولين 205 طالباً وطالبة من جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقال العوهلي إن الجامعة تعتز وتفتخر بقبول هذا العدد من الطلبة الخليجيين المتميزين الذين سيكونون في المستقبل القريب مشاركين فاعلين في رفع مستوى الخدمات الطبية في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى ان تخريج دفعات الاطباء الجدد عاما أثر عام يؤكد تأصيل المشروع الخليجي المشترك التي تجسده الجامعة، مؤكداً إن هذه الدفعة الثانية التي تتميز باكتمال التمثيل الخليجي بين الطلبة من جميع دول المجلس، مما يعزز أهمية الجامعة كمشروع خليجي تعليمي استراتيجي مشترك يخدم أبناء الخليج العربي.

وأكد أن رسالة الجامعة الإستراتجية تركيز على تخريج كوادر طبية مدربة ذات كفاءة عالية تستجب لمتطلبات النهوض بالقطاع الطبي، وتلبي احتياجات سوق العمل الخليجي، موضحا ان الجامعة تفتخر بتخريج 1964 طبيبا خليجيا وعربيا، و1493 من طلبة الدراسات العليا منذ تأسيس الجامعة التي تحتفل هذا العام بمرور 35 عاما على تأسيها.

من جانبه، قال عميد شئون الطلبة عبدالرحمن إسماعيل أن جامعة الخليج العربي ومنذ تأسيسها في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي وضعت على عاتقها مسؤولية تخريج الكوادر الخليجية المؤهلة في مجال الطب والعلوم الطبية، وهو ما حققته بالفعل على مدى 35 عاماً مضت، مشيرا إلى أن الجامعة تنتهج سياسة متميزة مبنية على اختيار نخبة طلبة الخليج المتفوقين والمبدعين.

هذا، وقدم الطلبة الأسبوع الماضي امتحانات تحريرية ركزت على قياس مستوى اللغة الانجليزية والعلوم الأساسية كالرياضيات والأحياء والفيزياء، كما خضعوا لمقابلات شخصية قاست أبعاد شخصيتهم ومدى قدرتهم على تحمل الأعباء الذهنية لدراسة الطب، ومدى إلمامهم بطبيعة المهنة واخلاقياتها، بالإضافة إلى الثقافة الطبية والثقافة العامة.

إلى ذلك، نظمت عمادة شئون الطلبة بالجامعة يوم التهيئية والارشاد للطلبة المستجدين في السنة أولي طب والسنة التحضيرية يومي الأحد والأثنين، إذ تضمن اللقاء في اليوم الأول لقاء مع رئيس الجامعة، وكلمة لعميد شئون الطلبة عبد الرحمن يوسف، تعرفوا من خلالها على الجامعة ومرافقها ونظامها والتحديات التي تواجهها، كما تضمن يوم التهيئية لقاء مع قسم الرعاية الطلابية، ولقاء مع قسم الخدمات العامة، ثم حوار مفتوح مع قسم القبول والتسجيل، فمحاضرة عن "التحديات التي تواجه الطالب المستجد ودور الإرشاد في الجامعة.

وفي ثاني أيام التهئية والارشاد التقى الطلبة الجدد مع أعضاء مجلس الطلبة بالجامعة، كما تعرفوا على الخطة الإعلامية للجامعة، وتعرفوا على أخلاقيات الطبيب، كما والتقوا بالملحقيات الثقافية الخليجية في مملكة البحرين.