قالت الشرطة الهندية اليوم الأحد (13 سبتمبر / أيلول 2015) إنها تبحث عن مالك مواد ناسفة مخزنة بشكل غير قانوني انفجرت بطريق الخطأ أمس في وسط بلدة مزدحمة بالهند مما أسفر عن مقتل 88 شخصا على الأقل.
وقال سانجاي دوبي المسئول الكبير في الشرطة إن شخصا يدعى راجيندرا كاسوا اتهم بتخزين مواد ناسفة ومادة اليوريا بشكل غير قانوني قرب مطعم وتقاطع مزدحم في بلدة بيتلاواد بوسط الهند.
وقال دوبي لرويترز عبر الهاتف من مكان الانفجار أمس السبت وهو الأدمى في الهند في السنوات الأخيرة "إنه هارب. ألقي القبض على أحد شركائه بالفعل وجرى اتهامه بموجب قانون المتفجرات."
وكانت الشرطة تظن في بداية الأمر أن الانفجار ناجم عن اسطوانة غاز في المطعم مما تسبب بعد ذلك في تفجير المواد الناسفة المخزنة بالقرب منه ولكن رجال الشرطة يعتقدون الآن إن الانفجار وقع في المخزن القريب من المطعم الذي خزن فيه كاسوا المواد الناسفة والكيماوية.
وقال الشرطي سيما ألافا إن كاسوا لديه ترخيص بامتلاك مواد ناسفة ولكن تخزينها قرب مطعم في منطقة مأهولة بالسكان أمر غير قانوني.
وقتل 88 شخصا على الأقل في الانفجار الذي أدى أيضا إلى انهيار المطعم متعدد الطوابق ومبان متاخمة. وتناثر الحطام في الشوارع خلال ساعات الذروة الصباحية.
وأوضحت لقطات تلفزيون جثثا ملقاة على الأرض وسط حطام دراجات نارية وقطع خرسانية. وقالت الشرطة إنها نقلت كل الجثث من المكان.
وأصيب أكثر من مئة شخص.
وقالت صحيفة تايمز أوف إنديا إن رئيس وزراء ولاية ماديا براديش وصل إلى المكان اليوم الأحد حيث وقف سكان غاضبون يلوحون بأعلام سوداء في الطريق أمام موكبه.
وقالت وسائل اعلام محلية إن السكان اشتكوا من قبل من مكان المواد الناسفة ولكن السلطات لم تتصرف.
وقالت حكومة الولاية إنها ستبدأ تحقيقا وجرى ارسال مسئولين من نيودلهي للمساعدة في التحقيق.