أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أنه سيجري التحقيق في أسباب سقوط إحدى الرافعات على جزء من المسجد الحرام وبعدها سيتم الإعلان عن النتائج للمواطنين ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الشرق" السعودية اليوم الأحد (13 سبتمبر / أيلول 2015).
جاء ذلك لدى تفقده مساء أمس المسجد الحرام بمكة المكرمة عقب حادثة السقوط، وما نتج عنها من وفيات وإصابات. وشاهد الرافعة التي سقطت ومكان سقوطها، مناقشاً مسببات الحادث وآثارها في المسجد الحرام. مشيراً إلى أن زيارته جاءت لتفقد ما حدث وكيف يُعاد التأهيل مرة أخرى، معبراً عن خالص تعازيه لذوي الشهداء، سائلاً الله لهم المغفرة والرحمة، وللمصابين الشفاء العاجل.
وأكد خادم الحرمين الشريفين أن هذه الدولة في خدمة البيتين الحرمين الشريفين ويشرِّف ملكها أنه خادم الحرمين الشريفين وهذا منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى اليوم والحمد لله. وقال: «مكة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا، هي والمدينة المنورة».
عقب ذلك توجَّه خادم الحرمين الشريفين إلى مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة، حيث اطمأن على صحة المصابين من عدة جنسيات شملت الإيرانية والتركية والأفغانية والمصرية والباكستانية، مستمعاً إلى حالاتهم الصحية والعلاجية موجهاً بتقديم كافة خدمات الرعاية والعناية لهم، سائلاً الله لهم الشفاء العاجل.
وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين فور وصوله المسجد الحرام مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وعدد من كبار المسئولين.